إعــــلانات

أستاذ ثانوي ينتحل صفة ضابط ويسلب ضحاياه أموالهم مقابل وعود بسكنات ووظائف

أستاذ ثانوي ينتحل صفة ضابط ويسلب ضحاياه أموالهم مقابل وعود بسكنات ووظائف

أرجأت محكمة جنايات بومرداس البت في ملف خطير خاص بالنصب والاحتيال عن طريق انتحال هوية الغير، التزوير واستعمال المزور في محررات إدارية، حيازة أختام صحيحة بغير وجه حق، التزوير واستعمال المزوّر في محررات إدارية، حيازة أختام صحيحة بغير وجه حق مع النصب والاحتيال، تورط فيه المدعو “م.ب”، صاحب 42 سنة، أستاذ سابق في التربية البدنية.

المتهم حسب مصدر “النهار” راح ضحيته عشرات المواطنين من مسؤولين ورجال أعمال وإطارات، بعدما أوهمهم أنه ضابط سامٍ في الجيش، وصاحب نفوذ في مؤسسات الدولة، وجاءت عملية توقيفه إثر استغلال معلومات وردت مصالح أمن دائرة اختصاص بودواو، مفادها أن المعني يتردد على عدد من مؤسسات الدولة، مقدما نفسه على أنه ضابط سامٍ في الجيش مع إظهاره لبطاقة مهنية مزورة، هذا إلى جانب عشرات الشكاوى من مواطنين بسطاء ضد هذا الأخير، تفيد أنه سلب منهم مبالغ مالية معتبرة بعدما توعدهم بالمساعدة في الحصول على سكنات ووظائف.

وعلى هذا الأساس، تم الترصد للمشتبه فيه وتم تحديد هويته، حيث تمكنت من الإيقاع به بضواحي منطقة بودواو، وأسفرت عملية التفتيش الأولية عن حجز بطاقة مهنية مزورة كان يستعملها لدخول مختلف المؤسسات والهيئات في الدولة، كما أسفرت عملية تفتيش مسكنه الكائن بالعاصمة عن حجز عدد كبير من الوثائق والملفات التي تعود إلى ضحايا أوهمهم بالحصول على سكنات ومناصب شغل، الأمر الذي مكنه من الاستحواذ على مبالغ مالية معتبرة نظير الوعود الكاذبة التي قدمها لهم، زيادة على حجز خمسة أختام دائرية ومستطيلة الشكل كان يستعملها في عمليات تزوير لمخططات الكتلة لقطع أرضية وهمية، كما تم حجز عتاد الإعلام الآلي المستخدم في عمليات التزوير، المتورط في قضية الحال وخلال مجريات التحقيق، اعترف أنه فعلا كان ينتحل صفة ضابط سامٍ في الجيش، الأمر الذي مكنه من النصب على عدد كبير من الأشخاص، من بينهم إطارات في الدولة، كما أن حيازته لتلك البطاقات المهنية المزورة مكنه من دخول مختلف مؤسسات الدولة من دون أن يكتشف أمره.

رابط دائم : https://nhar.tv/oTUKh
إعــــلانات
إعــــلانات