إعــــلانات

أسعار الخضر والفواكه تلتهب و''الزوالي'' يدفع الفاتورة

أسعار الخضر والفواكه تلتهب و''الزوالي'' يدفع الفاتورة

اتحاد الفلاحين أرجع الإرتفاع إلى المضاربة في أسواق الجملة

شهدت أسعار الخضر والفواكه بمختلف أنواعها ارتفاعا قياسيا في أسواق العاصمة، بسبب غياب الرّقابة من جهة والمضاربة بأسواق الجملة التي أكدها اتحاد الفلاحين من جهة أخرى، في وقت يدفع المواطن البسيط والفلاح فاتورة هذا الإرتفاع.

وقد بلغ سعر البطاطا يوم أمس في عدد من أسواق العاصمة على غرار علي ملاح ومارشي 12 سقف 40 دينارا، في الوقت الذي تجاوز سعر الطماطم 100 دج، وهو ما حرم العديد من العائلات البسيطة ذات الدخل الضعيف من اقتنائها، أمّا سعر الباذنجان فقد بلغ 80 دج والبصل 40 دينارا، فيما بلغ سعر الجزر 70 دينار، وتبقى مختلف الفواكه في غير متناول العائلات العاصمية البسيطة، حيث تجاوز سعر الفراولة 140دج، رغم توفرها في السوق، فيما تراوح سعر التفاح بين 200 و 250 دينار أول أمس في السوق البلدي للشراڤة، وقد أو عز عدد من تجار التجزئة الإرتفاع الفاحش في أسعار الخضر والفواكه خلال الأسبوع الأخير من شهر أفريل، إلى قانون العرض والطلب الذي يحكم السوق الجزائرية لا غير، مؤكدين أنّ الإرتفاع ظرفي وستستقر الأسعار خلال الأيام القادمة. أسعار اللّحوم البيضاء والحمراء هي الأخرى لم تسلم من الإرتفاع الذي مس أسعار الخضر والفواكه، بحيث كشف عدد من المواطنين الذين التقتهم ”النهار” في سوق علي ملاح، عن عدم اقتنائهم لسمك السردين منذ شهرين، بسبب الإرتفاع الفاحش الذي طاله ومرد ذلك حسبهم سعره الذي تجاوز 400 دج في سابقة من نوعها، فيما شهدت أنواع أخرى من الأسماك ارتفاعا خياليا، على غرار الجمبري الذي تجاوز 2000 دج، والذي يبقى استهلاكه في متناول العائلات التي تتمتع بالثراء الفاحش فقط، وقد أعرب عدد من المواطنين الذين التقت بهم ”النهار”، عن استيائهم من عدم وجود رقابة دورية على أسعار المواد الواسعة الإستهلاك، أمام المضاربة الشرسة التي يمارسها عدد من أشباه التجار، والتي يدفع ثمنها المواطن البسيط .

عليويارتفاع أسعار الخضر والفواكه مرده إلى المضاربة في أسواق الجملة

وقال محمد عليوي الأمين العام لاتحاد الفلاحين الجزائريين، أن الرقابة على أسواق الجملة، هي التي خلقت المشكل، بسبب المضاربة التي يفرضها عدد من أشباه الفلاحين، كاشفا في ذات الشأن؛ أن المتضرر الوحيد في هذه الحلقة، هو المواطن والفلاح على حد سواء بسبب التكاليف الإضافية التي يدفعها الفلاح، في الوقت الذي يكون المواطن المتضرر الأكبر، مؤكدا أنّه على الدّولة لعب دور المراقب وذلك قصد الحد من هذه المضاربة قائلا:”نحن كاتحاد فلاحين نطالب بأسواق للجملة، بشرط أن تلعب الدّولة دور المراقب”.  

رابط دائم : https://nhar.tv/jEKTL
إعــــلانات
إعــــلانات