أسعار المخلّلات والمصبّرات تحرق جيوب الصّائمين

بمجرّد حلول شهر رمضان المعظّم، إشتعلت أسعار السّلع والمنتوجات المحليّة في الأسواق والمحلات التجارية،بطريقة غير مبرّرة.

حيث عرفت أسعار الخضر والفواكه واللحوم إرتفاعا جنونيا على غرار المخلّلات والمصبّرات،فهي الأخرى أحرقت جيب المواطن، في هذا الشّهر الفضيل.

وقفزت أسعارها بطريقة صادمة ما بين 150إلى 200دج . وعلى رأسهم الزيتون الأسود الذي  وصل سعره عتبة 280 دج، بعدما كان سعره من 150 إلى 180دج في الأيام العادية.

في حين بلغ سعر الزيتون الأخضر من 300 دج إلى360 دج.

أمّا “الحْميص” و”الهريسة” فهي الأخرى ارتفع سعرها ووصل إلى 500دج للكيلو الغرام الواحد، أما الانواع الأخرى التي تكون مختلطة مع الحار والفطر “الشومبينيو”.

فبلغت أسعارها 300 دج للكيلو غرام الواحد و1700دج للكيلوغرامين، في حين قفز سعر “الكورنيشو” إلى 800دج هو الأخر.

هذه الزيّادات في اسعار المخلّلات والمصبّرات،استاء لها المواطنون فهناك من اضطرّ إلى شرائها ولكن بكميات جدّ قليلة، وأخرون قاطعوها نهائيا.

باعتبار أنّ مثل هذه المنتوجات وطنية “محلية”،ولا يحقّ أن تباع بهذه الاسعار الحارقة.

واتهّم الزبائن تجّار الجٌملة والتجزئة في المضاربة بالأسعار مع حلول شهر رمضان في كل مرّة،دون أدنى اعتبار لبركة وخيرات هذا الشهر الكريم.

مستغلّين -حسب قولهم-حاجة الصائم الماسة لأقتناء ما يشتهى أكله،خاصةوأن الزيتون بمختلف أشكاله وأنواعه يزداد الطلب عليه،لإستعماله في تزيين أطباق السّلاطة خاصّة.