إعــــلانات

أسعـــار اللحـوم مرشحة للارتفـــاع بنسـبة 20 إلى 30 من المائـة في رمــضان

أسعـــار اللحـوم مرشحة للارتفـــاع بنسـبة 20 إلى 30 من المائـة في رمــضان

على الحكومة زيادة عدد المذابح لرفع سقف الإنتاج الوطني   

 كشف الناطق الرسمي للاتحاد الوطني للتجار والحرفيين الجزائريين الحاج الطاهر بولنوار، أمس، عن ارتفاع سعر اللحوم البيضاء والحمراء بـ 20 و30%، خلال شهر رمضان المقبل، مشيرا إلى أن نقص اللحوم في الأسواق الوطنية حاليا تفوق نسبته 40%، متوقعا وصول سعر اللحم خلال شهر رمضان إلى 1500 دينار للكيلوغرام.وقال بولنوار، أمس، في تصريح خص به «النهار»، إن السوق الوطنية تعرف نقصا كبيرا في مادة اللحوم، خاصة اللحوم البيضاء والحمراء التي يزيد الطلب عليها في كل سنة، خاصة مع حلول شهر رمضان، مؤكدا على أن الإنتاج الوطني غير كاف لتلبية الطلب المتزايد. وأضاف المتحدّث، أن الاستهلاك الوطني من اللحوم يبلغ المليون طن سنويا، موضحا في نفس السياق، أن الإنتاج الوطني لا يغطي من الكمية إلا 60%، بإنتاج قدره 350 ألف طن سنويا من اللحوم الحمراء، مقابل 250 ألف طن بالنسبة للحوم البيضاء لتبلغ بذلك نسبة الإنتاج الوطني من اللحوم 600 ألف طن، في الوقت الذي قال بأن السوق الوطنية تتطلب مليون طن من اللحوم سنويا، مما يتطلب استيراد 40% من الكمية الناقصة لتغطية هذا العجز. وقال بولنوار، إن استيراد اللحوم من الدول الأجنبية حتمية، تخضع لها السوق الوطنية، خاصة مع زيادة الطلب عليها خلال شهر رمضان، مشيرا في ذات الوقت إلى الارتفاع في أسعارها بنسبة تتراوح بين 20 و30%، ليصل بذلك سعر الكيلوغرام الواحد خلال شهر رمضان إلى 1500 دينار.وأرجع ذات المتحدّث الارتفاع في أسعار اللحوم خلال رمضان، إلى التكاليف الزائدة التي يتحملها التاجر المستورد، متمثلة في تكاليف نقل وتخزين اللحوم، وهي كلها تكاليف تعتبر من الخسائر التي يعوضها التاجر من خلال الزيادة في السعر، ويعتبر نقص المذابح وعلى المستوى الوطني، عاملا كبيرا في النقص في اللحوم حسب الناطق الرسمي للاتحاد الوطني للتجار والحرفيين الجزائريين، الذي طالب الحكومة زيادة عدد المذابح لرفع سقف الإنتاج الوطني .

وزارة الفلاحة لن تستورد اللحم هذا العام والإنتاج الوطني كاف لتغطية السوق

ومن جهته  قال جمال برشيش المكلف بالاتصال على مستوى وزارة الفلاحة، أمس،  في تصريح لـ«النهار»، أن الحكومة لن تقوم باستيراد اللحوم تزامنا وحلول شهر رمضان، مؤكدا وفرة الإنتاج المحلي هذه السنة، كما أكد المتحدّث، أن استيراد اللحم هذه السنة سيقتصر على المتعاملين الخواص الذين يقومون باستيراد كميات إضافية.  ونفى جمال برشيش، أمس، وجود نقص في اللحوم بمختلف أنواعها في السوق الوطنية، مؤكدا أن الإنتاج الوطني قادر على تغطية الطلب المتزايد على المادة، خلال الفترة المقبلة التي يكثر عليها الطلب خلال شهر رمضان.

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/NYWxU
إعــــلانات
إعــــلانات