أسعـــار المواشـــي ملتهبـــة.. وعيـــد هـــذه السنـــة لــن يكـــون رحيمـــا

انتشار الحمى القلاعية وسط الأغنام وحده الكفيل بضمان انهيار الأسعار
أكد عضو الإتحاد الوطني للفلاحين حملاوي ثابتي، أمس، أن ارتفاع أسعار المواشي يرجع إلى غلق أسواق الماشية وارتفاع أسعار الأعلاف لدى الخواص الذين استثمروا في الوضع، مشيرا أن الأسعار ستواصل ارتفاعها إلى غاية إعادة فتح الأسواق، كما أن الأمر الوحيد الذي قد يؤدي إلى انخفاظ الأسعار هو انتقال عدوى الحمى القلاعية إلى الأغنام، ما سيجعل الموالين يسعون للخلص من مواشيهم قبل موتها. وأوضح ثابتي أن أسعار المواشي لدى الموالين تتراوح ما بين الـ 4 ملايين والـ 7 ملايين سنتيم، وهي أسعار مرتفعة جدا مقارنة بالأعوام الماضية، مضيفا أن هذه الأسعار تصل إلى حدود الـ 8 أو 9 ملايين بعد رفعها من طرف التجار والسماسرة الذين لا يقل هامش ربحهم عن المليون سنتيم، مؤكدا أن أسعار المواشي في عيد الأضحى المبارك هذه السنة ستكون مرتفعة خاصة إذا بقيت الوضعية على حالها ولم يتم إعادة فتح أسواق الماشية وتزويد الموالين بالأعلاف التي يقتنوها بضعف سعرها من عند المضاربين. كما أضاف عضو الإتحاد الوطني للفلاحين أن السبب الوحيد الذي قد يخفض أسعار الماشية قبيل عيد الأضحى هو انتقال العدوى إلى الأغنام، حيث أكد أن هذا الأمر سيؤدي بالموالين والمضاربين إلى التخلص من ماشيتهم بأقل الأسعار تفاديا لإصابتها بالعدوى وتعرضهم لخسائر مادية كبيرة مثلما حصل مع أصحاب الأبقار.