إعــــلانات

أسماء أويحيى بلخادم والجنرال حسان والنوي وحمس في محكمة الجنايات

أسماء أويحيى بلخادم والجنرال حسان والنوي وحمس في محكمة الجنايات

هــذه الشــخــصــيــات يــذكـــر اســمــهـــا لأول مــرة في قــضـــيـــة الـطـــريـــق الــســـيّــــار 

تم خلال جلسة، أمس، الخاصة بمحاكمة ما يعرف بفضيحة الطريق السيار، ذكر أسماء شخصيات كبيرة على لسان المتهمين شاني مجذوب وبوشامة، والتي تم التطرق لها لأول مرة في محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة، حيث تم الإستشهاد بهم من قبل المتهمين بعد أن طالب القاضي بعدم التحفّظ عن الأسماء وذكر كل التفاصيل الخاصة بملف مشروع الطريق السيار منذ انطلاقه وحتى كشف خيوط الفضيحة.الجنرال «حسان» الذي تم ذكر اسمه من قبل المتهم «شاني مجدوب» بعد سؤال من قبل القاضي حول حقيقة معرفته بالجنرال، قال إنه سمع عنه وأن خلاّدي هو من تحدث عنه، مشيرا إلى أنه وبعد قراءة محاضر الضبطية تبيّن له وكأن الجنرال «حسان» هو من يقف وراء أمر القبض عليه، قائلا «عليكم أن تسألوا خلادي عليه أو استدعوه للشهادة، مشيرا إن كان الأمر حقيقة فالوضع خطير لأن ما يعرف عن هذا الضابط أن مهامه تكمن في مكافحة الإرهاب.أحمد أويحيى هو الآخر فقد تم ذكر اسمه من طرف الأمين العام السابق بوشامة، والذي ركّز على أن رئيس الحكومة الأسبق كان حريصا على متابعة ملف إنجاز الطريق السّيار، أين سرد التفاصيل الأولى التي تمت في 2005 بين الوزير عمّار غول ورئيس الجمهورية، بالإضافة إلى أحمد أويحي الذي كان يتابع انطلاق المشروع بعناية كبيرة.وعن عبد العزيز بلخادم والذي ذكر اسمه في قضية الطريق السيّار، أمس، هو الآخر على لسان الأمين العام لوزارة الأشغال العمومية الأسبق بوشامة، فقد قال هذا الأخير إن بلخادم حين كان رئيسا للحكومة اقترحت عليه وزارة الأشغال العمومية بعد كثرة الحديث والهرج حول منح الصفقات لشركات بعينها إلغاء العملية وإعادة إجراء مناقصة أخرى، وهو الأمر الذي رفضه رئيس الحكومة بعد إجراء خبرة لدى مكتب دراسات أجنبي تبيّن أن القيمة المقترحة عادية.وبخصوص ورود اسم الأمين العام للحكومة، أحمد نوي، خلال الجلسة، فقد عاد المتهم في تصريحاته إلى كيفية تنصيبه بوزارة الصيد البحري كأمين عام لأول مرة، أين تحدث عن علاقته بالنوي الذي طلبه ليكون معه في الأمانة العامة للحكومة، في الوقت الذي كان بوشامة قد وضع سيرته الذاتية لدى وزير الصيد البحري الأسبق عمّار غول، والذي قال إن هذا الأخير اتصل بالأمين العام للحكومة لسؤاله عنه، ليرد نوي -حسبهبالقول «إن لم يكن معك.. فسيكون معي».وأما حركة مجتمع السلم «حمس» فكانت حاضرة هي الأخرى في جلسة المحاكمة، من خلال عودة الأمين العام السابق لوزارة الأشغال العمومية إلى كيفية تنصيبه على رأس الوزارة بعد انتقال غول إليها، أين قال «إن الوزير الجديد إسماعيل ميمون وعمّار غول بصفتهما وزيران يحملان نفس الغطاء السياسي حمس اتفقا على أن أكون ضمن الطاقم الذي سينتقل إلى الوزارة الجديدة  الأشغال العمومية كأمين عام».

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Table Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin-top:0cm;
mso-para-margin-right:0cm;
mso-para-margin-bottom:10.0pt;
mso-para-margin-left:0cm;
line-height:115%;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;}

رابط دائم : https://nhar.tv/wkJOX
AMA Computer