أشعر وكأن كل نظرات من حولي تعلم بخطئي

أشعر وكأن كل نظرات من حولي تعلم بخطئي

كثيرا ما يأخذ الماضي وتعثراته حيزا من تفكيرنا ولكن أنا الماضي صار هاجسا يلاحقني أينما كنت كما أراه في أعين كل من ينظر إلي فقد أقمت علاقة على الفايسبوك مع شخص غريب، وسولت لي نفسي واقترفت ذنبا عظيما لا أريد أن أخوض في التفاصيل تراجعت حيث أغلقت ذلك الحساب،

ولكنني لا أدري إن كان ذلك الرجل قد احتفظ بتلك المحادثات، أو كان يسجل المكالمات التي كانت تجري بيننا فصرت يوميا أتصفح كل مواقع التواصل الاجتماعي فقط لأبحث عن شيء يخصني.

أشعر وكأن كل نظرات من حولي تعلم بخطئي

أعلم أن الله يغفر لكل من ندم وتاب إليه لكن البشر لا يغفرون ولا ينسون خاصة للبنت، فخطأ واحد يكفيها حتى لا يرحمها أحد بحياتها، فكيف أتخلص من هذا العذاب؟ وهل تنصحونني أن أتصل بالشاب ثانية لأتأكد أنه لا يملك أي دليل عليّ؟

“م” من الشرق

الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرد:

مرحبا بك في منبر قلوب حائرة حيث يبدو أنك حقا استوعبت حجم خطئك ومع ذلك فلا داعي لتهويل الأمر أكثر، هدئي من وعك، ولا تتوجسي خيفة.

كما يجب أن تحذفي كل تلك الأفكار من بالك، ويجب أن تركزي في حاضرك وتأملي في مستقبلك فالله سيكون معك وتوقفي عن جلد نفسك ومن هذا المنبر أتمنى أن يكون هذا أيضا درسا لكل فتاة، حيث يجب أن تفكر قبل أن تنساق وراء أهواء الأوهام.