إعــــلانات

أشيو سيعيد التاريخ ويسجل ضد مصر،الفراعنة سيكونون السباقين للتسجيل عن طريق أبو تريكة وصايفي يلعب لي على المورال

أشيو سيعيد التاريخ ويسجل ضد مصر،الفراعنة سيكونون السباقين للتسجيل عن طريق أبو تريكة وصايفي يلعب لي على المورال

في حديث

خارج عن المألوف للمثل الكوميدي لخضر بوخرص، يغوص هذا الأخير في المباراة المنتظرة من قبل عامة الشعب الجزائري والمصري على حد سواء، يوم 7 جوان القادم بملعب تشاكر بالبليدة، برسم التصفيات المزدوجة لنهائيات كأسي إفريقيا والعالم 2010، حيث استغلينا فرصة نزوله ضيفا على “النهار” نهاية الأسبوع المنصرم، لمعرفة رأيه وتصوره لسيناريو المباراة، فكان لنا معه هذا الحديث الشيق. 

النجم الكوميدي بوخرص، وبالرغم من تأكيده بأن كلمة الفصل النهائي، ستكون لأشبال الناخب الوطني رابح سعدان في واقعة البليدة المرتقبة أمام منتخب ‘” الفراعنة” قبل أسبوع من الآن، إلا أنه لم يتوان في التلميح إلى صعوبة المأمورية التي تنتظر المنتخب الوطني أمام نظيره المصري، الذي سوف لن يكون على الإطلاق لقمة صائغة، وذلك من خلال إبرازه   في ذات السياق- بأن منتخب “الفراعنة” سيكون السباق إلى التهديف في  المباراة عن طريق نجمه ومحبوب غالبية الجماهير العربية محمد أبو تريكة، على أن تنتهي المرحلة الأولى بتقدم للفريق الزائر، قبل أن يتمكن منتخبنا الوطني مع بداية المرحلة الثانية من معادلة النتيجة، ليسجل المنتخب الوطني هدفه الثاني وهدف الفوز عن طريق مهاجم القبائل حسين أشيو، الذي تنبأ له بقدرته على إعادة نفس سيناريو نهائيات كأس أمم إفريقيا 2004 بتونس، أين تمكن هذا الأخير بعد مجهود فردي متميز من تسجيل الهدف الشهير والثمين في مرمى المنتخب المصري، مبرزا   ذات المتحدث- في سياق آخر؛ وبصراحته المعهودة أن   مهاجم المنتخب الوطني ونادي لوريون الفرنسي رفيق صايفي، الذي سيكون غائبا عن موعد مصر بفعل العقوبة الآلية المسلطة عليه من اللاعبين الذين يثيرون أعصابه لطريقة لعبه التي لم يتوان بوخرص في التأكيد على أنها لا تخدم المنتخب الوطني على الإطلاق، ولا تتناسب معه، وذلك من خلال قوله ” يا آخي صايفي “يلعب لي بزاف على المورال “، فطريقة لعبه  تثيرني كثيرا ولا تعجبني     

لا أستطيع أن أتصور أنفسنا نخسر أمام مصر لأنه عندنا النيف 

 وفي ذات سياق حديثه- وبالرغم من هذا السيناريو الذي صوره عما ستكون عليه مواجهة مصر القادمة، إلا أن “ضيف النهار”، وعلى غرار عامة الجزائريين، أكد عدم تصوره لخسارة قد يسجلها المنتخب الوطني ( لا قدر الله) يوم 7 جوان القادم لقناعته التامة أن الجزائري “عندو النيف”   كما قال- وتجده في مثل هاته المناسبات في  المستوى المطلوب، على غرار ما كان عليه الأمر خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا 2004، على الرغم من أن لا أحد كان يرشح المنتخب الوطني لاجتياز عقبة المنتخب المصري، خاصة مع النقص العددي الذي كان، إلى جانب التعادل الذي سجل أمام المنتخب الكاميروني لحساب نفس المجموعة ونفس الدورة الإفريقية، ما يؤكد على العزيمة الكبيرة التي عند اللاعب الجزائري في مثل هاته المناسبات الكبيرة. 

هذه وصيتي للاعبين” إلا ما ربحتوش غير ما تخرجوش مالصطاد

ولدى سؤالنا له عن آخر التوصيات التي كان سيمنحها للاعبي المنتخب الوطني، في حال تقمصه لدور المدرب الوطني رابح سعدان قبيل ساعات قليلة فقط عن موعد لقاء مصر، أوضح بوخرص أن أول نصيحة سيوجهها للاعبين، وهو عدم الخروج لمدة أسبوع كامل من الملعب، ومواصلة اللعب حتى في حال انتهاء المباراة في وقتها الرسمي ( قالها مازحا) ، مجددا التأكيد بعدم تصوره لأي تعثر ( لاقدر الله) في هاته المواجهة المحلية، ومبرزا بالمقابل بأن الناخب الوطني رابح سعدان سيوجه التوصيات والنصائح اللازمة لذلك، وثقته كبيرة فيه وفي اللاعبين الذين سيكونون قادرون على رفع التحدي أمام منتخب “الفراعنة“. 

سأشاهد المباراة في التلفزة وآخر مرة ذهبت إلى الملعب في كأس إفريقيا 1990

وعن إمكانية تنقله إلى ملعب تشاكر بالبليدة يوم 7 جوان القادم، لمناصرة “الخضر” في هذا اللقاء الكبير والحاسم للمنتخب الوطني، أكد   محدثنا   بأنه سيكتفي بمناصرة النخبة الوطنية من وراء الشاشة الصغيرة، لاقتناعه بأن مأموريته في دخول الملعب أمام مصر، سوف لن تكون سهلة على الإطلاق مع العدد الجماهيري الكبير المتوقع أن يحضر المواجهة، خاصة وأن سعة ملعب تشاكر بالبليدة ليست كبيرة كملعب 5 جويلية الأولمبي هذا من جهة، ومن جهة مقابلة من خلال تأكيده على أن آخر مرة انتقل خلالها إلى الملعب لمشاهدة المباريات، كانت في 1990 بمناسبة احتضان الجزائر لنهائيات كأس أمم إفريقيا، والتي عرفت تتويج ” الخضر” بأول وآخر كأس إفريقية بفضل هدف وجاني الثمين والرائع   كما قال-. 

سعدان مدرب كبير ومعه عاد الأمل مجددا في رؤية منتخب وطني في المستوى

ولم يتوان الممثل الكوميدي صاحب رائعة ” عمارة الحاج لخضر” بوخرص، في الإشادة بالناخب الوطني رابح سعدان، الذي أكد بشأنه أنه أعاد الأمل إلى الكرة الجزائرية بصفة عامة، وإلى المنتخب الجزائري بصفة خاصة، بعد غياب عن آخر دورتين إفريقيتين، قبل أن يعود ” الخضر” إلى الواجهة، ويتنافسون حتى على بلوغ حلم المونديال، بالرغم من تأكيده أن مستوى الكرة الجزائرية ما زال لم يصل بعد إلى المستوى المطلوب، مؤكدا على أن “الشيخ” سعدان يبقى الأنسب للمنتخب الوطني، ومبديا تضامنه الكبير معه، بعد الدموع الأخيرة التي ذرفها هذا الأخير خلال آخر ندوة صحفية عقدها قبل تنقل المنتخب الوطني إلى فرنسا، لإجراء التربص التحضيري المغلق.   

بوقرة لاعب كبير بحبه للجزائر، وشريف الوزاني لن يتكرر لأنه كان يلعب ب3 قلوب

وعن العناصر الوطنية التي أبدى إعجابه بها، أبرز بوخرص أن المدافع المحوري لنادي غلا سكو الا سكتلندي، والذي تم اختياره كأحسن لاعب في البطولة المحلية مجيد بوقرة يعتبره من أحسن العناصر الوطنية، ليس لإمكانياته فحسب، بل لوطنيته العالية من خلال عدم مفارقة العلم الوطني له في جميع مبارياته مع ناديه في البطولة الا سكتلندية، آخرها احتفاله مع ناديه بعد التتويج بلقب البطولة بالعلم الوطني، إلى جانب عناصر أخرى كزياني والظهير الأيسر لبرثموست الانجليزي نذير بلحاج، أما فيما يتعلق بالأسماء السابقة فلم يتوان   محدثنا- في التأكيد على أن وسط الميدان السابق للمنتخب الوطني شريف الوزاني، كان من الأسماء التي كانت تعجبه كثيرا حيث كان يلعب بـ3 قلوب - كما قال   خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا 1990 ، إلى جانب الأسماء السابقة اللامعة على غرار بلومي، ماجر، عصاد والذين سيبقون في الذاكرة  على حد قوله-.

لا أناصر أي فريق وفريقي الوحيد هو المنتخب الوطني

وعن الفريق الذي يناصره؛ حيث توجه تفكيرنا إلى أهلي البرج، باعتبار أصله “البرايجي”، فند الممثل الكوميدي لخضر بوخرص ذلك، من خلال تأكيده على عدم مناصرته لأي فريق، عدا المنتخب الوطني الذي أكد أنه الفريق الوحيد الذي يناصره في الجزائر، في حين أن باقي الفرق سواسية من جانبه، يناصر الفريق الذي يطبق كرة جميلة وفي المستوى المطلوب، أما المنتخب الوطني فهو فريقه الواحد الذي لا ينافسه عليه أي فريق آخر.  

ولدى تطرقنا إلى واقع الكرة المستديرة ببلادنا؛ لم يتوان  محدثنا   في إبداء تأسفه الكبير للوضعية الراهنة التي آلت إليها، على عكس ما كان عليه الأمر في سنوات سابقة، مرجعا ذلك إلى جملة من العوامل الأساسية، والتي ساهمت في ذلك بشكل كبير ومباشر في الوضعية الراهنة،  والتي تطرق لها في إحدى حلقاته في “عمارة الحاج لخضر”، والمتمثل في الرشوة  بدرجة خاصة، والتي ساهمت  حسبه- في التعفن الذي عرفه محيط الكرة الجزائرية في الوقت الراهن، مناشدا العناصر الشابة بدرجة خاصة، إلى عدم الوقوع في الفخ الذي سيدمر مستقبلهم نهائيا، والدليل على ذلك العديد من المواهب التي كانت مرشحة لأن تذهب بعيدا في مشوارها الكروي، لولا وقوعها في هذا الفخ، محملا الجميع المسؤولية الكاملة للوضعية الراهنة التي آل إليها مستوى الكرة الجزائرية في السنوات الأخيرة، ومطالبا بمقابل ذلك بالعمل على إيجاد الحلول اللازمة للخروج من الوضعية الراهنة، والتي تتطلب تظافر جهود الجميع للتخلص من هاته الآفة الخطيرة.

كنت أفضل اللعب مهاجم أوحارس مرمى حتى لا أجهد نفسي كثيرا

وعن ممارسته للكرة في فترة صغره، أوضح بوخرص بأنه لعب في الأحياء كباقي الجزائريين، وكان يفضل اللعب كقلب هجوم ليس من أجل التهديف فحسب، وإنما قصد تفادي الصعود والنزول الذي سيكون ثمنه العياء الشديد ( قالها بسخرية)، كما أبرز  في ذات السياق- على أنه كان يجيد اللعب كحارس مرمى، إلى جانب ممارسته لرياضة كرة اليد التي كان يعشقها كثيرا، وأيضا الرياضة الأكثر شعبية في الجزائر والعالم كرة القدم.

رابط دائم : https://nhar.tv/dhUPC
إعــــلانات
إعــــلانات