أصبحت في ضائقة من أمري لأن مشروع زواجي معرض للتوقف

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
السيدة الفاضلة نور أنا سامية من الطارف، مخطوبة منذ سنة لشاب يبدو أنه تراجع عن رأيه ولا يريد إتمام مشروع الزواج، لأنني أفرطت في الاتصال به والتضييق عليه بأسئلتي، مع الإلحاح على معرفة كل كبيرة وصغيرة تخصه. ما يدفعني لذلك شدة حبي وهيامي به، فأنا أخشى عليه من كيد النساء، لأنه وسيم وملفت للانتباه.
أدرك أنّ ما يراودني مجرد وساوس، وأنّه لن يفعل شيئا منها، لأنه على خلق ودين، لكن ماذا أفعل لقد أصبح يثير قلقي بعدم رده وتجاهله لاتصالاتي التي أقر أنها أكثر مما يجب.
سامية/ الطارف
الـرد:
تقولين أنّه لن يخونك ولن يفعل شيئا من الوساوس التي تنتابك، وهذا هو الحق الذي ينبغي أن تثبتي عليه، وما غير ذلك من وساوس فهي من عدوك الشيطان، الذي يهمه أن يحزن المؤمن.
فلا تمارس عليه الضغط، لأن كثرة الأسئلة والتحقيقات تحمل بعض الناس على الكذب، رغبة في الخروج من الحرج.
عزيزتي أرجوا أن تدرك النساء أنّ الرجال ليس بإمكانهم أن يردوا على الزوجات في كل الأوقات، لأنّه في بعض الأحيان يكون مع أصدقاء أو في مواقف محرجة، ويصعب عليهم أن يتكلموا أمامهم، لأن بعض النساء تكون أصواتهن مرتفعة وقد تعاتبه أو تغضبه، وهذا ما لا يليق به أمام معشر الرجال، فيتحاشى الرد، وقد يدفعه العناد من كثرة التحقيق إلى عدم الرد، لأنّ الشيطان يقول أنت رجل فلا تعطيها فرصة ولا تعودها على الاهتمام الزائد، كما أن الرجال يخرجون للعمل، فلا يستطيعون أن يكثروا من الاتصالات والمكالمات، وأهم من ذلك أنّ رصيد الرجل من الكلمات أقل من رصيد المرأة، فالتمسي له الأعذار، وأحسني به الظن، أليس ذلك أفضل عزيزتي.
ردت نـور