إعــــلانات

أصبحنا نحمل ''البالات'' والخيم أكثر من السلاح

أصبحنا نحمل ''البالات'' والخيم  أكثر من السلاح

تنقل مستمر بسبب

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

الملاحقات العسكرية واستقرار مؤقت داخل خيم بدل كازمات

درودكال طلب عدم تنفيذ أي عملية انتحارية قبل الحصول على موافقته بسبب الفشل المتكرر

تذهب شهادة الإرهابي خليفي علي؛ المدعو ”عويس”  الحلاق الخاص لـ”درودكال”، الذي سلّم نفسه لمصالح الأمن مؤخرا،المتعلقة بانتشار الشذوذ الجنسي وسط الإرهابيين، في اتجاه شهادات سابقة لإرهابيين تائبين، أبرزهم إرهابيون سلموا أنفسهملمصالح الأمن بولاية مستغانم غرب البلاد، أحدهم أكد أنه تعرض لاعتداءات جنسية متكررة، وأشار مجند حديثا سلّم نفسهبولاية بومرداس، أن الظاهرة أخذت أبعادا خطيرة ووقع ”تكالب” على الشباب، خاصة العاصميين منهم من طرف أمراءالسرايا والكتائب، مما دفع درودكال إلى إصدار تعليمة هدد فيها بمعاقبة كل متورط في هذه الاعتداءات اللأخلاقية التي عرفتانتشارا بسبب الحصار، وتجمع عدد كبير من الإرهابيين داخل مخبأ واحد. ويختصر ”عويس” الوضع الداخلي في التنظيمالإرهابي، بنقل صورة الإرهابيين الذين تحولوا من حمل أسلحة الكلاشينكوف، إلى حمل أدوات البناء من فؤوس و ”بالات” بسبب الملاحقات والعمليات العسكرية المكثفة و المتواصلة، خاصة وأن الجيش تنقل من مرحلة الرد على الاعتداءات، إلىملاحقة الإرهابيين في معاقلهم وتدمير مخابئهم، مما دفع  بأتباع درودكال إلى البحث عن مناطق آمنة، بالاستقرار مؤقتا فيخيم” مصنوعة من البلاستيك، خاصة بعد رصد تحركاتهم بناء على شهادات تائبين واختراق التنظيم، ليتم اعتماد استيراتيجيةالتنقل المستمر، خاصة في ظل تسجيل تعاون التائبين مع قوات الجيش، مما ساعد على الكشف عن مخططات درودكال، وتملكاليوم مصالح مكافحة الإرهاب معلومات عن استيراتيجية نشاط الجماعة السلفية، و هو ما يفسر إحباط أخطر مخططاتها. وتتمثل الخيم في بيوت مصنوعة من البلاستيك، يتم نصبها في مناطق متفرقة مؤقتا. وكان ”عويس ” قد كشف عن بعض مواقعمخابىء الإرهابيين مباشرة بعد نزوله، وعثر أفراد الجيش بداخلها على مؤونة ليتم تدميرها نهائيا. وأثّر التنقل المستمرومطاردات الجيش على عناصر التنظيم الإرهابي، وتسبب في انتشار الأمراض خاصة الأمراض المزمنة وسط الإرهابيينوتعقد حالات المصابين منهم، إضافة إلى الحالة النفسية المتردية لأغلب الإرهابيين الذين عجزوا عن الرد على ضربات قواتالجيش المتتالية، باعتداء إرهابي يحقق لهم الصدى الإعلامي ويرفع معنوياتهم، حيث حرصت قيادة التنظيم الإرهابي، علىتصعيد نشاطها عند تسجيل حالات احباط داخلية جماعية، وكشف ”العويس” أن درودكال أصدر أمرا بعدم تنفيذ اعتداءانتحاري، دون أخذ موافقته، بعد سلسلة الإخفاقات وإحباط عمليات من طرف قوات الجيش. إلى ذلك؛ تسود حالة الاثقة بيننشطاء التنظيم الإرهابي، خوفا من الوشاية بالراغبين في تسليم أنفسهم أو ملاحقة المعارضين لمنهج درودكال، إضافة إلىمخاوف من اختراق التنظيم الإرهابي، حيث يوجد أغلب الإرهابيين الذين التحقوا حديثا تحت الرقابة اللصيقة بشبهة التعاون معالأمن. وأكد التائب؛ أن التنظيم يواجه صعوبة كبيرة في التمويل، خاصة لشراء المؤونة والأدوية، على خلفية تفكيك أهم شبكاتالدعم والإسناد، كما أصبح درودكال في عناصر الدعم، ولا يستبعد أنهم موفدون من طرف مصالح الأمن مقابل تراجعالمواطنين عن الدّعم، على خلفية الملاحقات الأمنية والاعتداءات الانتحارية.

رابط دائم : https://nhar.tv/ttO4Q
إعــــلانات
إعــــلانات