“أصدقائي وراء تهديدي بالقتل في 2010.. ولن أعود أبدا للعمل في الجزائر”

كشف اللاعب الدولي سابقا والتقني محمود ڤندوز، أن أصدقاء له كانوا وراء تهديده بالقتل سنة 2010 عندما كان محللا في إحدى القنوات التلفزيونية العربية، أين كان ينتقد المدرب الوطني آنذاك رابح سعدان والمنتخب الوطني، حيث أكد في تصريح خص به “النهار” أمس: “عندما كنت محللا في قناة “أم بي سي” سنة 2010 تلقيت تهديدات بالقتل وعدة رسائل مسيئة لي يشتمونني فيها، وأنا أعلم جيدا من يقف وراء ذلك.. في الحقيقة هم أصدقاء لي أداروا لي ظهورهم لأنني كنت أقول الحقيقة المرة التي يرفض البعض سماعها والاعتراف بها، أنا جزائري حر أحب الدفاع عن بلدي ومنتخبنا الوطني ولا يهمني أحدا لأني أعلم جيدا أنني أقول الحقيقة ولا أنافق“، وأضاف اللاعب والمدرب السابق لنادي نصر حسين داي الجزائري أن أغلب الذين كانوا يساندوه في السابق وبالأخص في تلك الفترة من الجزائريين المهاجرين وأغلبهم كانوا “محڤورين” في بلدهم على حد قوله، وأشار إلى أنه لقي دعما كبيرا من بعض المغاربة، وكشف محدثنا أنه لن يعود أبدا للعمل في الجزائر لأنه لم يلق الاهتمام والقيمة نفسها التي يحظى بها المدرب الأجنبي، وقال في هذا الشأن: “أفضّل البقاء في فرنسا لأنه ليس لدي ما أفعله في الجزائر.. يفضلون المدربين الأجانب على أبناء البلد، إنه فعلا أمر مؤسف وعندما أتحدث وأكشف الحقيقة ينقلبون عليّ ويتهمونني بالخيانة، المدرب المحلي ليست له قيمة في الجزائر لذلك أفضل عدم العودة للعمل في الجزائر“، وذهب ڤندوز إلى التأكيد على أنه اللاعب الجزائري الوحيد الذي لعب تصفيات كأس العالم سنة 78 ولعب مونديالي 82 و86 والمدرب الجزائري الوحيد الذي درب في فرنسا بشهادة تدريب من الجزائر، وكشف أيضا أن لاعبي أولمبيك مرسيليا الفرنسي أندري جانياك ورود فاني كانا لاعبين عنده عندما كان مدربا لنادي “مارتينغ” الفرنسي، ورغم ذلك يضيف ڤندوز “لا يعترفون بي في الجزائر.. حتى الفيفا اعترفت أنني واحد من اللاعبين الذين صنعوا مجد كرة القدم الجزائرية، ولكن في بلدي لا أجد نفس الاهتمام رغم أنني قدمت الكثير للمنتخب الوطني“.