«أضربوا.. الناجحون في القوائم الاحتياطية ينتظرون التوظيف»
مدير التربية للجزائر وسط خالدي نور الدين يرد على تهديد التكتل النقابي بالإضراب لـ النهار:
«الأساتذة يتعبون الأولياء في تدريس أبنائهم وهذا أمر خطير»
اعتبرت وزارة التربية تهديدات التكتل النقابي بالدخول في إضراب في الـ21 من شهر جانفي، لا حدث، لأنها لم تتخلى يوما عن الأستاذ ويبقى باب الوزارة والحوار مفتوحا أمام كل الشركاء الاجتماعيين.
قال مدير التربية للجزائر وسط في تصريح خص به «النهار»، أمس، على هامش الزيارة التي قامت بها وزارة التربية رفقة والي العاصمة، عبد القادر زوخ، «إذا دخل الأساتذة في إضراب فإن القائمة الاحتياطية فيها العديد من الأساتذة الذين ينتظرون التوظيف».
وقال خالدي، أمس، إن وزارة التربية الوطنية حضّرت نفسها لردع مثل هذه التهديدات، من خلال البروتوكول الخاص بالإضراب، والذي يتضمن العديد من النقاط على غرار الخصم من الراتب بعد رفع دعاوى قضائية، إضافة إلى اعتبار المنصب شاغرا بعد 48 ساعة من الإضراب واللجوء إلى استدعاء آخرين في حال استمر الإضراب لأكثر من أسبوعين.
وفي ذات الصدد، دعت وزارة التربية للشركاء الاجتماعيين إلى الجلوس على طاولة الحوار للتشاور حول النقاط محل النزاع، مشيرة إلى أن بابها دائما مفتوح، بالرغم من أن العديد من النقابات خرجت من ميثاق أخلاقيات المهنة.
وكشفت بن غبريت أنها ستجتمع مع النقابات بعد غد الخميس للتشاور والوصول إلى نقطة سلمية.
من جهة أخرى، قالت وزيرة التربية إن نسبة نظام الدواميين في الجزائر العاصمة فقط يقدر بـ36 من المئة، في الوقت الذي يقدر بـ6 من المئة على المستوى الوطني، مشيرة إلى أن العاصمة تشهد نقصا كبيرا في الهياكل مقارنة بعدد السكان.
كما قالت الوزيرة إن سبب عزوف التلاميذ عن التوجه إلى المؤسسات التربوية الجديدة هو تخوف أوليائهم من عدم وجود تدفئة، إلا أنه تم تجهيز كل مؤسسة جديدة بالغاز وبكل الوسائل.
وأثناء حديثها إلى التلاميذ في عدد من المؤسسات التربوية، قالت بن غبريت إن الأساتذة والوزارة تتعبان الأولياء كثيرا بسبب إجبارهم على تدريس أبنائهم في البيت، في الوقت الذي يمكن للأستاذ أن يقوم بهذا الدور، وهذا أمر خطير، وجاء تصريح بن غبريت عند حديثها إلى التلاميذ، الذين قالوا لها إن أولياؤهم يدرسونهم في البيت لساعات.
