أطباء الصّحة العسكرية يقاطعون امتحانات الدراسات الطبية المتخصّصة!
فيما بلغت المقاطعة في امتحان طب العظام نسبة 100 ℅
وزارة التعليم العالي: «رزنامة الامتحانات ستبقى سارية وعليكم ترك حرية اجتياز الامتحانات لمن أراد»
واصل الأطباء المقيمون مقاطعة الامتحان الثاني لنيل شهادة الطب المتخصص، حيث كان من المفروض أن يتم، أمس، إجراء الامتحان الخاص بجراحة العظام بكلية العلوم الطبية بجامعة الجزائر 1، وما ميز إضراب، أمس، هو انضمام أطباء الصحة العسكرية لحركة المقاطعة.
وقام نحو 120 مترشح من الأطباء المقيمين على مقاطعة الامتحان الثاني لنهاية الاختصاص في جراحة العظام على مستوى كلية الطلب بجامعة الجزائر 1، صبيحة أمس، في حين تم تفريق التجمع الذي نظمه الأطباء المقيمون والمحتجون أمام الكلية من قبل أعوان الأمن.
وتأتي المقاطعة بعد أسبوع واحد من مقاطعة أطباء تخصص طب العيون لامتحانات نهاية الاختصاص بذات الكلية، رغم أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، قد حددت تواريخ إجراء امتحانات نيل شهادة الطب المتخصص وعددها 67 تخصصا بين 19 مارس الجاري و12 أفريل 2018.
وحسبما جاء في بيان للتنسيقية المستقلة للأطباء المقيمين، فإن مقاطعة الامتحانات، أمس، كانت بغرض تحقيق مطالب الطلبة الأطباء، والرامية إلى النهوض بقطاع الصحة في الجزائر.
كما أكدت التنسيقية أن أعضاءها متمسكون بقرار مقاطعة امتحانات نيل شهادة الطب المتخصص إلى غاية تحقيق جميع مطالبهم.
من جهتها، أبدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في بيان لها، عن أسفها الشديد لما بدر عن بعض الأطباء المنخرطين تحت لواء التنسيقية المستقلة للأطباء المقيمين، والذين قاموا بمنع زملائهم بالقوة من إجراء الامتحانات الخاصة بجراحة العظام، التي كانت مقررة أمس على مستوى كلية العلوم الطبية «الزيانية» في بن عكنون.
وجاء في البيان، أن هذا التصرف غير الحضاري تم من خلاله منع أطباء كانوا عازمين ومستعدين لأداء الامتحان، داعية كل الطلبة المقيمين إلى التعقل والامتناع عن مثل هذه الممارسات وترك حرية اجتياز الامتحانات لمن أراد.
كما أعلنت الوزارة، أن رزنامة الامتحانات الخاصة باجتياز امتحان دبلوم الدراسات الطبية المتخصصة، التي لم تجر بعد، ستبقى سارية المفعول، وهذا حسب التواريخ المعلن عنها سابقا. للتذكير، فقد قرر المترشحون لشهادة الدراسات الطبية المتخصصة، في وقت سابق، مقاطعة برنامج امتحانات نيل شهادة الطب المتخصص إلى غاية تلبية جميع المطالب.
