أطباء بتلمسان يحتجون على غياب قسم مهيئ يسمح بالقيام بالعمليات الجراحية بالمؤسسة الاستشفائية “الأم والطفل”

عبر حوالي 30 طبيبا عاما ومختصا يعملون بمصلحة طب جراحة الأطفال التابعة للمؤسسة الاستشفائية المتخصصة “الأم والطفل” بتلمسان اليوم عن استيائهم لغياب قسم مهيئ ومجهز يسمح بالقيام بالعمليات الجراحية لصالح الأطفال بهذه المصلحة. وخلال وقفة احتجاجية بمدخل المصلحة طالب المحتجون ب”توفير الامكانيات اللازمة للاعتناء بصحة الطفل المريض” مصرين على “تعليق مؤقت للعمليات الجراحية وأشاروا أن “هذه الوضعية سوف تستمر إلى غاية الحصول على تعهد من قبل السلطات المحلية لإنجاز قسم جديد للجراحة يتوفر على الكل المقاييس الصحية والمعدات الطبية اللازمة”. وذكر الأستاذ عبد الرحيم بابا أحمد رئيس مصلحة جراحة الأطفال بنفس المؤسسة أن الطاقم الطبي لجراحة طب الأطفال “يمارس عمله في ظروف مزرية على مستوى قاعة قديمة وضيقة (13 متر مربع) تم تهيئتها على مسافة 400 متر من المصلحة خصوصا في فصل الشتاء الذي تكثر فيه تسربات مياه الأمطار عبر السقف وتمس الأجهزة الالكترونية الشيء الذي يشكل خطرا على الأطفال المرضى”. وذكر نفس المسؤول أن مصلحة طب جراحة الأطفال التي ألحقت منذ 2007 بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة “الأم و الطفل” قد اضطرت إلى تخفيض نشاطها الخاص باجراء العمليات بنسبة 50 بالمائة في انتظار بناء قسم جديد برمج ولم يتجسد ميدانيا الشيء الذي أثر سلبا على سير المصلحة التي تستقبل مرضى من داخل وخارج الولاية.