إعــــلانات

أطلقت “انترنت بلا فتنة ” لمحاصرة الفوضى و التحريض بين الشعوب

أطلقت “انترنت بلا فتنة ” لمحاصرة الفوضى و التحريض بين الشعوب

أنا مصري جدا و أحب الجزائر جدا

كلماتي للشباب العربي والجزائري:”تحرك، اعمل، أنتج، لا تستسلم لليأس وتعلم كل يوم شيئا جديدا..

 أيها الحكام العرب: “أشركوا الشباب في مواجهة مشاكلنا فسيبهركم “

  في خضم الفوضى و اللااستقرار الذي تعيشه البلدان العربية،  و أمام  اختلاف الأفكار و الرؤى العربية، أجرينا حوارا مع الداعية الإسلامي المصري عمرو خالد و الذي اقل ما يقال عنه أن هدفه هو توحيد الصفوف و حشد الهمم العربية  و زرع الخصال الراقية في قلوب الشباب العربي و الإسلامي، و الذي لم  يبخل  على القارئ العربي  و الجزائري خاصة  بوقته ولا بجهده للإجابة على أسئلتنا،  حيث ستجدون خلال هذا الحوار جديد مساعيه و رسائل للحكام العرب و الشباب معا. 

 ** أطلقتم مؤخرا مبادرة انترنيت بلا فتنة، ما هو الهدف التي تسعون إلى تحقيقه من ورائها؟

الهدف من المبادرة هو محاصرة الفوضى الموجودة على الانترنت والمؤدية إلى التحريض على الفتن فالإنترنت أعطى مجالا غير مسبوق للحرية في العالم العربي، ولكن كل شيء إيجابي له انعكاسات سلبية أيضا، فالإنترنت له إيجابيات رائعة ولكن من بين انعكاساته السلبية سهولة إثارة الفتن في كل المجالات بداية من الدين وحتى الرياضة.

ولقد تألمتُ كثيرا بأحداث مصر والجزائر فأنا مصري جدا وأحب الجزائر جدا ، فثاني بلد عربي لي فيه مستمعين ومشاهدين بعد مصر هو الجزائر ولذلك انتظرت حتى تهدأ موجات الغضب لأطلق حملة لها بعد ديني ولها بعد أخلاقي ولها بعد رياضي أيضا هي إنترنت بلا فتنة من أجل زيادة الوعي والإدراك لدى الشباب العربي ليرفض نشر الإشاعات وكلمات الإثارة والعنف على الانترنت فنعمل على إيجاد جيل هو الذي يحاصر بوعيه محاولات المحرضين على الفتن للتفرقة بيننا.

**هل يمكن أن نعرف ما هي حسب رأيكم  الأفكار التي يروج لها عبر الانترنيت و كيف يمكن التصدي لها؟

هناك أفكار عديدة تمثل تحريضا على الفتنة مثل نشر الإشاعات دون مصدر موثوق ومثل التعبير عن الرأي باستخدام الشتائم والسباب ومثل الخلط بين نقد الفكرة و إهانة صاحب الفكرة ومثل التعميم ..والتعميم يحدث عندما نحكم على شعب بالكامل بخطأ بعض أفراده كما حدث في المشكلة التي حدثت بين مصر والجزائر على خلفية مباراة كرة قدم، وكل هذا من عدم الوعي ومن سوء الفهم للفرق بين حرية التعبير وبين إثارة الفتنة لذلك فإن الحملة ليست موجهة من طرف ضد طرف وإنما موجهة للطرفين من أجل السلام الاجتماعي والأخوة الصادقة على شبكة الانترنت،

 ومن قوة تأثير الانترنت أن ما يحدث (اون لاين) يتحول مباشرة  للأسف إلى حقائق (إن لايف) و الآن الانترنت يعتبر أحد وسائل تشكيل الرأي العام العربي فعدد مستخدمي الانترنت في العالم العربي يصل إلى 55 مليونا معظمهم من الشباب الايجابي الرائع المتحمس الذي لديه أفكار وطموحات وأحلام.نحن نريد أن يبقى هذا الشباب ايجابيا ونريد أن نقول له في نفس الوقت” كن على حذر ففضاءك الالكتروني يشبه صحيفة أعمالك، فلا تكتب فيها ما قد يحزنك أن ترى عواقبه في الدنيا أو في الآخرة.”

أما عن التصدي للأفكار فنحن قد بدأنا الحملة بوضع (شعار) (لوجو) لطيف لحملة (إنترنت بلا فتنة) من أجل نشر الوعي و وصل عدد من استخدموا هذا (الشعار) إلى 700 ألف شاب وفتاة. كما صدرت قائمة بميثاق من عشر قواعد لإنترنت بلا فتنة تتضمن النقاط العشر التالية:

1 – لا للتعميم:

أي لا تحكم على كل الناس بخطأ بعضهم، فمثلا لا تقل (كل الجزائريين أو كل المصريين أهانوا بلدي) لأن التعميم يفقدك التوازن والإنصاف ويجعلك تصدر أحكاما بغير أدلة صحيحة.

 2- لا للشتائم والسباب:

 فالسب والشتم يجعلك الطرف الأضعف وسيضطر الآخر للرد على سبابك بسباب، فيتحول الأمر لمعركة بدلا من النقاش الهادئ.

3- لا تنشر الشائعات:

فالشائعات تؤجج نيران الفتنة، وحتى إذا وصلت إليك أي إشاعة بدون توثيق دقيق فاجعلها تتوقف عندك ولا ترسلها لأي شخص آخر.

4- لا للتهكم والسخرية:

فالسخرية نوع من الإهانة ونوع من الاستفزاز، فلا تسخر من شخص أو جهة أو دين، مهما اختلفت معهم.

5- انشر كلمات السلام والرحمة:

 فلا تنشر أبدا كلمات العنف المادي أو المعنوي، فمثلا (اقتل- انتقم- دمر)، كلها كلمات تزيد من العنف بداخل من يقرأها، لذلك أملأ الإنترنت بكلمات السلام والرحمة.

6- احترم عقيدة الآخر.

فلا تتعرض لثوابت وعقائد الآخر بالإساءة، سواء كان ذلك للكتب السماوية أو الأنبياء أو أي عقيدة مهما كنت مختلفا معها، وتذكر قاعدة (لا إكراه في الدين).

7- لا تنشر فيديو يثير فتنة

 ففضاؤك الإلكتروني يشبه صحيفة أعمالك فلا تلوثها بما لا تقدر على عواقبه.

 8- اختلف مع الفكرة، ولكن احترم صاحبها

ناقش الفكرة بالفكرة دون تجريح، فنقاش الأفكار من حرية التعبير، أما إهانة صاحب الفكرة فباب من أبواب التحريض على الفتنة.

9- لا تغضب

فلا تكتب رأيك على الإنترنت وأنت في حالة غضب، فغضبك يجعلك غير متحكم في أعصابك وقد تكون العواقب خطيرة.

10- لا تنشر فتاوى العنف والكراهية:

فلا تستمع أو تنشر فتاوى تدعو إلى عنف أو تكفير أو كراهية، ولندع ذلك للمؤسسات المسئولة عن الفتوى، فلا تقبل فتوى على الإنترنت في هذه القضايا الحساسة، إلا من خلال هذه المؤسسات.

هذا الميثاق سنحوله إلى ثقافة تنتشر بين الشباب وسنتوجه إلى الرموز الثقافية والرياضية في العالم العربي حتى تنتشر بين جميع الشباب.

**ما رأيك في  الأحداث الأخيرة وما تبعها من لااستقرار و فوضى تعرفها مختلف الشعوب العربية؟

نحن نؤمن بحق الشعوب في اختيار من يمثلها ونؤمن بحقها في التعبير عن رأيها ولكن نرفض أن يتحول هذا التعبير إلى عنف أو فوضى فمن مقاصد الشريعة حفظ النظام العام كما أن من مقاصد الشريعة حرية التعبير عن الرأي ولابد من الحفاظ على التوازن عليهما للحفاظ على المجتمع.

*قلتم خلال ظهوركم الأخير على الانترنت انه لا بديل  لكم من التفاؤل أمام الأحداث التي يعيشها العالم العربي، الم  يبقى لنا سوى التفاؤل للخروج  مما نعيشه؟

 وقد نهانا النبي عن ركوب بحر التمني بمعنى الأمل بلا شيء ينفذ على أرض الواقع، لذلك أنا متفائل لكني أعمل وأتحرك فأنا متفائل لكن في نفس الوقت أنفذ مشروع (انترنت بلا فتنة) وأنفذ مشروع (إنسان) الخاص بالمشروعات الصغيرة في عدة دول عربية، لكن للأسف يد وحدها لا تصفق فأنا في حاجة إلى شركاء متفائلين ويعملون في نفس الوقت، ومنذ بدأنا مشروع صناع الحياة فقد مزجنا بين الأمل والعمل.

** من منبركم كداعية إسلامي من واجبه بث السلام و الطمأنينة في القلوب، ما هي الرسالة التي يمكن توجيهها للحكام العرب؟

 رسالتي إلى الحكام العرب هي أن الشباب العربي يمتلئ بالحلم والطاقة الإيجابية لكنه لا يجد لنفسه دورا في منظومة مواجهة المشكلات في بلادنا، وإلى متى يُستبعد الشباب العربي من مواجهة المشكلات المستعصية مع أنه قادر على إيجاد نتائج مبهرة لمصلحة الوطن، والرسالة الثانية بمنتهى البساطة هي أننا نحتاج إلى العدل والحرية وتكافؤ الفرص.

** هل يمكن أن نعرف ما هي الشروط التي تحكم قبولكم لمسالة تعرف الشاب بالفتاة قبل الزواج؟

لا أوافق على أي شروط ، ولكن يجب أن يكون هناك تعارف راقي ومحترم لكنه عميق في نفس الوقت بين الطرفين بما يحقق القبول الروحي والاطمئنان من الطرفين بما يؤكد أنهما قادران فكريا ونفسيا على بناء أسرة قوية متماسكة.

 **هل من كلمة للشباب الذي ينتظر توجيهاتك و نصائحك دوما و في مختلف مجالات الحياة ؟

كلماتي للشباب العربي والجزائري على وجه الخصوص هي ..”تحرك، اعمل، أنتج، لا تستسلم لليأس وطور من قدراتك واحلم بغد أفضل وتعلم كل يوم شيئا جديدا واحتك بالناجحين..”


أنا مصري جدا و أحب الجزائر جدا

كلماتي للشباب العربي والجزائري:”تحرك، اعمل، أنتج، لا تستسلم لليأس وتعلم كل يوم شيئا جديدا..

 أيها الحكام العرب: “أشركوا الشباب في مواجهة مشاكلنا فسيبهركم “

  في خضم الفوضى و اللااستقرار الذي تعيشه البلدان العربية،  و أمام  اختلاف الأفكار و الرؤى العربية، أجرينا حوارا مع الداعية الإسلامي المصري عمرو خالد و الذي اقل ما يقال عنه أن هدفه هو توحيد الصفوف و حشد الهمم العربية  و زرع الخصال الراقية في قلوب الشباب العربي و الإسلامي، و الذي لم  يبخل  على القارئ العربي  و الجزائري خاصة  بوقته ولا بجهده للإجابة على أسئلتنا،  حيث ستجدون خلال هذا الحوار جديد مساعيه و رسائل للحكام العرب و الشباب معا. 

 ** أطلقتم مؤخرا مبادرة انترنيت بلا فتنة، ما هو الهدف التي تسعون إلى تحقيقه من ورائها؟

الهدف من المبادرة هو محاصرة الفوضى الموجودة على الانترنت والمؤدية إلى التحريض على الفتن فالإنترنت أعطى مجالا غير مسبوق للحرية في العالم العربي، ولكن كل شيء إيجابي له انعكاسات سلبية أيضا، فالإنترنت له إيجابيات رائعة ولكن من بين انعكاساته السلبية سهولة إثارة الفتن في كل المجالات بداية من الدين وحتى الرياضة.

ولقد تألمتُ كثيرا بأحداث مصر والجزائر فأنا مصري جدا وأحب الجزائر جدا ، فثاني بلد عربي لي فيه مستمعين ومشاهدين بعد مصر هو الجزائر ولذلك انتظرت حتى تهدأ موجات الغضب لأطلق حملة لها بعد ديني ولها بعد أخلاقي ولها بعد رياضي أيضا هي إنترنت بلا فتنة من أجل زيادة الوعي والإدراك لدى الشباب العربي ليرفض نشر الإشاعات وكلمات الإثارة والعنف على الانترنت فنعمل على إيجاد جيل هو الذي يحاصر بوعيه محاولات المحرضين على الفتن للتفرقة بيننا.

**هل يمكن أن نعرف ما هي حسب رأيكم  الأفكار التي يروج لها عبر الانترنيت و كيف يمكن التصدي لها؟

هناك أفكار عديدة تمثل تحريضا على الفتنة مثل نشر الإشاعات دون مصدر موثوق ومثل التعبير عن الرأي باستخدام الشتائم والسباب ومثل الخلط بين نقد الفكرة و إهانة صاحب الفكرة ومثل التعميم ..والتعميم يحدث عندما نحكم على شعب بالكامل بخطأ بعض أفراده كما حدث في المشكلة التي حدثت بين مصر والجزائر على خلفية مباراة كرة قدم، وكل هذا من عدم الوعي ومن سوء الفهم للفرق بين حرية التعبير وبين إثارة الفتنة لذلك فإن الحملة ليست موجهة من طرف ضد طرف وإنما موجهة للطرفين من أجل السلام الاجتماعي والأخوة الصادقة على شبكة الانترنت،

 ومن قوة تأثير الانترنت أن ما يحدث (اون لاين) يتحول مباشرة  للأسف إلى حقائق (إن لايف) و الآن الانترنت يعتبر أحد وسائل تشكيل الرأي العام العربي فعدد مستخدمي الانترنت في العالم العربي يصل إلى 55 مليونا معظمهم من الشباب الايجابي الرائع المتحمس الذي لديه أفكار وطموحات وأحلام.نحن نريد أن يبقى هذا الشباب ايجابيا ونريد أن نقول له في نفس الوقت” كن على حذر ففضاءك الالكتروني يشبه صحيفة أعمالك، فلا تكتب فيها ما قد يحزنك أن ترى عواقبه في الدنيا أو في الآخرة.”

أما عن التصدي للأفكار فنحن قد بدأنا الحملة بوضع (شعار) (لوجو) لطيف لحملة (إنترنت بلا فتنة) من أجل نشر الوعي و وصل عدد من استخدموا هذا (الشعار) إلى 700 ألف شاب وفتاة. كما صدرت قائمة بميثاق من عشر قواعد لإنترنت بلا فتنة تتضمن النقاط العشر التالية:

1 – لا للتعميم:

أي لا تحكم على كل الناس بخطأ بعضهم، فمثلا لا تقل (كل الجزائريين أو كل المصريين أهانوا بلدي) لأن التعميم يفقدك التوازن والإنصاف ويجعلك تصدر أحكاما بغير أدلة صحيحة.

 2- لا للشتائم والسباب:

 فالسب والشتم يجعلك الطرف الأضعف وسيضطر الآخر للرد على سبابك بسباب، فيتحول الأمر لمعركة بدلا من النقاش الهادئ.

3- لا تنشر الشائعات:

فالشائعات تؤجج نيران الفتنة، وحتى إذا وصلت إليك أي إشاعة بدون توثيق دقيق فاجعلها تتوقف عندك ولا ترسلها لأي شخص آخر.

4- لا للتهكم والسخرية:

فالسخرية نوع من الإهانة ونوع من الاستفزاز، فلا تسخر من شخص أو جهة أو دين، مهما اختلفت معهم.

5- انشر كلمات السلام والرحمة:

 فلا تنشر أبدا كلمات العنف المادي أو المعنوي، فمثلا (اقتل- انتقم- دمر)، كلها كلمات تزيد من العنف بداخل من يقرأها، لذلك أملأ الإنترنت بكلمات السلام والرحمة.

6- احترم عقيدة الآخر.

فلا تتعرض لثوابت وعقائد الآخر بالإساءة، سواء كان ذلك للكتب السماوية أو الأنبياء أو أي عقيدة مهما كنت مختلفا معها، وتذكر قاعدة (لا إكراه في الدين).

7- لا تنشر فيديو يثير فتنة

 ففضاؤك الإلكتروني يشبه صحيفة أعمالك فلا تلوثها بما لا تقدر على عواقبه.

 8- اختلف مع الفكرة، ولكن احترم صاحبها

ناقش الفكرة بالفكرة دون تجريح، فنقاش الأفكار من حرية التعبير، أما إهانة صاحب الفكرة فباب من أبواب التحريض على الفتنة.

9- لا تغضب

فلا تكتب رأيك على الإنترنت وأنت في حالة غضب، فغضبك يجعلك غير متحكم في أعصابك وقد تكون العواقب خطيرة.

10- لا تنشر فتاوى العنف والكراهية:

فلا تستمع أو تنشر فتاوى تدعو إلى عنف أو تكفير أو كراهية، ولندع ذلك للمؤسسات المسئولة عن الفتوى، فلا تقبل فتوى على الإنترنت في هذه القضايا الحساسة، إلا من خلال هذه المؤسسات.

هذا الميثاق سنحوله إلى ثقافة تنتشر بين الشباب وسنتوجه إلى الرموز الثقافية والرياضية في العالم العربي حتى تنتشر بين جميع الشباب.

**ما رأيك في  الأحداث الأخيرة وما تبعها من لااستقرار و فوضى تعرفها مختلف الشعوب العربية؟

نحن نؤمن بحق الشعوب في اختيار من يمثلها ونؤمن بحقها في التعبير عن رأيها ولكن نرفض أن يتحول هذا التعبير إلى عنف أو فوضى فمن مقاصد الشريعة حفظ النظام العام كما أن من مقاصد الشريعة حرية التعبير عن الرأي ولابد من الحفاظ على التوازن عليهما للحفاظ على المجتمع.

*قلتم خلال ظهوركم الأخير على الانترنت انه لا بديل  لكم من التفاؤل أمام الأحداث التي يعيشها العالم العربي، الم  يبقى لنا سوى التفاؤل للخروج  مما نعيشه؟

 وقد نهانا النبي عن ركوب بحر التمني بمعنى الأمل بلا شيء ينفذ على أرض الواقع، لذلك أنا متفائل لكني أعمل وأتحرك فأنا متفائل لكن في نفس الوقت أنفذ مشروع (انترنت بلا فتنة) وأنفذ مشروع (إنسان) الخاص بالمشروعات الصغيرة في عدة دول عربية، لكن للأسف يد وحدها لا تصفق فأنا في حاجة إلى شركاء متفائلين ويعملون في نفس الوقت، ومنذ بدأنا مشروع صناع الحياة فقد مزجنا بين الأمل والعمل.

** من منبركم كداعية إسلامي من واجبه بث السلام و الطمأنينة في القلوب، ما هي الرسالة التي يمكن توجيهها للحكام العرب؟

 رسالتي إلى الحكام العرب هي أن الشباب العربي يمتلئ بالحلم والطاقة الإيجابية لكنه لا يجد لنفسه دورا في منظومة مواجهة المشكلات في بلادنا، وإلى متى يُستبعد الشباب العربي من مواجهة المشكلات المستعصية مع أنه قادر على إيجاد نتائج مبهرة لمصلحة الوطن، والرسالة الثانية بمنتهى البساطة هي أننا نحتاج إلى العدل والحرية وتكافؤ الفرص.

** هل يمكن أن نعرف ما هي الشروط التي تحكم قبولكم لمسالة تعرف الشاب بالفتاة قبل الزواج؟

لا أوافق على أي شروط ، ولكن يجب أن يكون هناك تعارف راقي ومحترم لكنه عميق في نفس الوقت بين الطرفين بما يحقق القبول الروحي والاطمئنان من الطرفين بما يؤكد أنهما قادران فكريا ونفسيا على بناء أسرة قوية متماسكة.

 **هل من كلمة للشباب الذي ينتظر توجيهاتك و نصائحك دوما و في مختلف مجالات الحياة ؟

كلماتي للشباب العربي والجزائري على وجه الخصوص هي ..”تحرك، اعمل، أنتج، لا تستسلم لليأس وطور من قدراتك واحلم بغد أفضل وتعلم كل يوم شيئا جديدا واحتك بالناجحين..”


رابط دائم : https://nhar.tv/L5mxv
إعــــلانات
إعــــلانات