“أطمح إلى اللعب في ريال مدريد أو البارصا ولم لا أصل إلى مستوى ميسي”

“أنا محظوظ جدا باللعب في الليغا وأسعى لأن أكون هدافها… وهدفي في مرمى البايرن هو الأحسن لي“
جدد الدولي الجزائري سفيان فيغولي تفاؤله بحظوظ “الخضر” في نهائيات كأس إفريقيا للأمم المقررة في شهر جانفي المقبل بجنوب إفريقيا، حيث أكد فيغولي أن التشكيلة الوطنية وجدت معالمها مؤخرا، منوها في المقابل بالمستويات التي قدموها خلال المواجهات السابقة، وهو ما جعله يؤكد على قدرة زملائه على تحقيق مشوار إيجابي خلال الموعد القاري، لاسيما مع روح التضامن والإرادة التي تتحلى بها المجموعة، وأضاف فيغولي في حوار خص به إذاعة “مونتيكارلو” مبديا تحديه الكبير لتجاوز كامل العقبات قائلا: “نحن متضامنون ولا نخاف أي أحد في الكان، وليس لنا حدود في ذلك، أنا واثق من إمكاناتنا، المنتخب حاليا يضم في صفوفه لاعبين شبانا ونحن قادرون على فعل شيء في جنوب إفريقيا، خاصة مع روح الإرادة والتضامن التي تميز التشكيلة التي تألقت بشكل كبير خلال المواجهات السابقة“، كما عرج نجم فالنسيا للحديث عن مشواره مع فريقه الإسباني، حيث قال إن انضمامه إلى تعداده يعد محطة هامة في مسيرته الكروية، معتبرا نفسه لاعبا محظوظا طالما أتيحت لديه الفرصة لتقمص ألوان فريق ينشط في أقوى الدوريات الأوروبية ويضم في تعداده نجوما كبار، حيث قال: “أنا مرتاح مع فريقي فالنسيا وأقضي أوقاتا جيدة معه، ألعب بانتظام كل ثلاثة أيام وأتصل بلاعبين كبار، لذا لدي حظ كبير في اللعب مع فالنسيا وفي الليغا“. وفي سياق حديثه عن عشقه للدوري الإسباني، استغل فيغولي الفرصة ليخوض في مسألة نجاح الظاهرتين رونالدو وميسي مع ريال مدريد وبرشلونة على التوالي، قائلا: “ما وصل إليه رونالدو وميسي لم يأت من ضربة حظ، بل بفضل العمل ورغبتهما في تحقيق النجاح، وهو ما جعلهما يسجلان أكثر من خمسين هدفا في السنة، لما أواجه برشلونة وريال مدريد أطرح سؤال على نفسي: كيف يمكنني أن أصل إلى هذا المستوى في يوم ما“. وفي رده على سؤال بخصوص طموحاته وأهدافه فيما تبقى من مشواره الكروي، فقد اعترف اللاعب السابق لنادي غرونوبل الفرنسي طموحه الأول هو الانضمام إلى أحد قطبي الكرة الإسبانية برشلونة وريال مدريد، رغم تأكيده على أنه يدافع عن ألوان فريق كبير وثالث نادي عريق في إسبانيا. وفي ختام كلامه اعتبر فيغولي الهدف الذي وقعه في مرمى بايرن ميونيخ الأحسن له في مشواره الرياضي، مشيرا إلى أن لقب أفضل هدافي “الليغا” أضحى يستهدفه كثيرا.