إعــــلانات

أعاني مع جفاء زوجي الأناني

أعاني مع جفاء زوجي الأناني

أعاني مع جفاء زوجي الأناني

يقال أن العشرة تجعلنا نكتشف معادن الناس، ومن الضروري أن تذوب المصالح النفسية والخاصة في ظل زواج محترم يجمع كائنين تحت لواء الألفة والعشرة الطيبة، إلا أنني سيدتي أقف اليوم موقف الحائرة الثائرة على قلبي الطيب الذي لم يجني سوى العذاب.

أعاني مع جفاء زوجي الأناني

تزوجت كفتاة حالمة من عريس توسمت فيه الخير ولم أدر يوما أنه سيكون سببا في تعاستي وقهري، صدقيني سيدتي لم يبن زوجي في فترة خطوبتنا عن أي عيب يجعلني أشكّ في مآلي إلى جانبه، إلا أنني فجعت فيه وفي أنانيته وجفائه، فهو سيدتي لا يشركني في أي شيء يخصه ، كما أنّ ما يرفه عنه ويبدّد عنه تعبه له وحده، ناهيك أنه لا يدفع بي كزوجة إلى النجاح والتألّق في عملي في حين هو لا يفوت إمتصاص طاقتي الإيجابية التي أغمره بها حتى يعتلي أعلى المناصب.

في البدء قلت أنّ الأمر يحتاج فترة من الوقت حتى يحسّ زوجي بكينونتي، إلا أنني أجد نفسي أتخبّط في ذات الحيرة ومن دون أن تتغيّر عليّ الأمور بالعكس وجدت نفسي أغرق وأنهار. أنا في قمة الحيرة سيدتي فكيف لي أن أخرج من الروتين الذي قضى على كلّ جميل في حياتي؟

لمياء من الشرق الجزائري.

الرد:

من الصعب أن تحيا الزوجة تحت وطأة أنانية وجفاء زوجها، فهاذين الطبعين ليسا من أسس الزواج في شيء، كما أن ما يكون  بين الأزواج من مشاكل وعقبات يعزز العلاقة ويمتّنها ، إلا أنني أجد أختاه وللأسف بين ثنايا رسالتك ما يثير الحيرة والقلق، فالزوج الجافي والأناني يعصف بكيان المرأة. ويقتل كل جميل في قلبها من تضحيات وتنازلات، لينهار الزواج  وكأنّ شيئا من المودّة لم يكن.

أعاني مع جفاء زوجي الأناني

أحس بما تكابدينه أختاه، وأعتزّ بكبير الثقة التي وضعتها في. لكنني في ذات الوقت أعيب عليك أنك لم تفتحي باب الحوار مع زوجك الذي أحس به يستنزف كل طاقة جميلة منك ليبني لنفسه سلّم التجلّي الذي يجعله كمن هو في برج عاجي يراك صغيرة من علوّ بعد أن مددته أنت وشحنته بالتشجيع والدعم. كنت دائما أختاه الدعم لزوجك ولعبت دور البطلة ولم تصرّحي يوما بحاجتك الماسة إلى دعم زوجك ووقوفه إلى جانبك،

وهذا ما جعله يتمادى ولا يكل من ممارسة سياسة الأخذ بلا عطاء. لذا عليك وبكل جرأة أن تشفي غليلك في أن تطلبي منه أن تـلعب الأدوار بينك وبينه بالشكل الصحيح ، فالزوج الحاذق الحقيقي هو من يكون سندا لزوجته وليس العكس، ولتبيني لزوجك أن تماديه في الإستهتار بحقوقك هاته من شأنه أن يطفء شعلتك ويدفعك إلى عدم البذل والتضحية لأجله مطلقا.

أعاني مع جفاء زوجي الأناني

أن تشددي اللهجة في الحديث إلى زوجك من شأنه أن يزعزع فيه النخوة والمروءة، فإذا وجدت منه تغييرا وتبدّلا نحو الأفضل فبها، وإن لم تجدي منه ما يرضي غرورك بعد اليوم فهذا ما سيجعلك مطالبة في شحن من لا يعيرك إهتماما طاقة سلبية ولتعملي على شد أزرك بما يمكنه أن يدفع بك إلى سلم الإرتقاء الحسي والذاتي وأنت تؤثرين على نفسك حمايتها وصونها. إلى أن يكون لزوجك ما يغيره  نحو الأفضل. ويغير من طباعه بإذن الله لتكوني أنت محور إهتماماته وحبّه.

طالع أيضا :

من يحيطها بالأمان.. تكون له زوجة صالحة طول العمر

 📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.

رابط دائم : https://nhar.tv/t3eEp
إعــــلانات
إعــــلانات