أعضاء المكتب المسيّر للشبيبة يرفضون استقالة حناشي، لكن
تُواصل التصريحات التي أطلقها الرئيس القبائلي محند الشريف حناشي على هامش المواجهة التي جمعت فريقه أمس الأول بوفاق سطيف، وانتهت على وقع التعادل الإيجابي بهدف في كل شبكة، والتي أكد من خلالها استقالته بصفة رسمية، صُنع الحدث في البيت القبائلي، حيث أكّدت مصادر “النهار“، أن أعضاء المكتب المسيّر للنادي يرفضون جملة وتفصيلا قرار استقالة الرئيس محند الشريف حناشي، وهذا في اجتماع عقد صبيحة أمس، ويرتقب أن يتم خلال الساعات القليلة القادمة إخطار الصحافة بذلك، وهذا بإرسال بيان صحفي، في حين، أكدت ذات المصادر أن أعضاء الإدارة اتصلوا بحناشي صبيحة أمس من أجل إعلامه بالقرار الذي تم اتخاذه، إلا أن الأخير رفض الفكرة، بحجة أنه تعب ويفكّر في أخذ قسط من الراحة بعيدا عن أجواء كرة القدم، وبعدها فقط يمكنه الحديث عن قرار العدول عن الإسقالة.
عائلة حناشي مستاءة وتفضّل ابتعاده نهائيا
إلى ذلك، أفادت مصادر متطابقة، أن عائلة الرئيس القبائلي تؤيّد قراره بالإبتعاد نهائيا عن الشبيبة، بحجة أن بعض أشباه الأنصار ينكرون الجميل ويتجاهلون كل ما قدمه حناشي من تتويجات للشبيبة، حيث منذ توليه العارضة الإدارية، تمكن الفريق القبائلي من إحراز 10 ألقاب، أربعة في المنافسات الإفريقية، أربعة في البطولة واثنان في كأس الجمهورية.
كعروف:”هناك أطراف ناكرة للجميل وهي من يجب أن ترحل وليس حناشي“
من جهته، رفض المدرب المساعد السابق لشبيبة القبائل مراد كعروف الذي تواجد في ملعب أول نوفمبر أمس الأول لمتابعة مباراة الشبيبة، فكرة رحيل حناشي عن الفريق، مؤكدا أن هناك أطرافا أخرى هي التي يجب أن تقدم على هذه الخطوة، قائلا: “هناك أطراف ناكرة للجميل، وهي من يجب أن ترحل، لأنها لا تقدم أي شيء للشبيبة، بل تعمل على خدمة مصالحها الخاصة على حساب النادي، لأن ما قدمه حناشي للكناري أكبر من أن يخرج بهذه الطريقة“.
