إعــــلانات

أعلم علم اليقين أنّ‮ ‬الحصول على العمل أضحى مستحيلا

أعلم علم اليقين أنّ‮ ‬الحصول على العمل أضحى مستحيلا

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أما بعد:

أنا فتاة عمري 28 سنة، لم أكمل تعلمي الجامعي لظروف خاصة، بذلت جهدي للحصول على عمل يناسب مستواي، لكني لم أحظ به حتى الآن، هذا ما جعل الرغبة في العمل تتضاءل حتى انعدمت تماما لظروف صحية مزمنة، فأنا أشعر بألا فائدة لي ولا قيمة تذكر، لأنّي وصلت إلى سن لا يجوز أن أطلب المصروف من أهلي، فلا أخفي عليك يا سيدة نور أنّي أشعر بالغيرة كلما وجدت فتاة تعمل، وأخشى أن تتحول هذه الغيرة إلى حسد، فأنا أرثي حالي، وأعلم أن الأرزاق بيد الله تعالى، ولكن الإحباط يغلبني أحيانا.

 

آمال/ سطيف

الرد:

إنني أقدر آثار هذا الإحباط على نفسك وعلى حياتك عامة، لكن هذا لا يعني أن تستسلمي أو تقبلي الهزيمة بهذه السهولة، قيمة الإنسان لا تقاس بشهادته، وإنما بعمله وتقديره لذاته وبتوظيف مهاراته.

أقترح عليك أن تفكّري في مشروع صغير تديرينه، يمكن أن يكون في البيت، بدلا من طلب المصروف اطلبي دعما ماديا للمشروع صغير، فهذا هو الطّريق لاستعادة إحساسك باحترام الذات وبالإحساس بقيمة نفسك.

عزيزتي أنصحك أيضا بالانخراط في عمل شريف ولو بمقابل مادي ضعيف، فهذا العمل يشعرك بأنّ لك دورا في الحياة، المهم ألا تستسلمي للإحباط واليأس، فاليأس ليس من صفات المؤمن، وإنما من صفاته التفاؤل والأمل وحب الحياة.

 ردت نور

 

رابط دائم : https://nhar.tv/sscFQ
إعــــلانات
إعــــلانات