إعــــلانات

أعمال شيطانية “طلاسم” وتحضير الجن داخل غرف تغيير الملابس!

أعمال شيطانية “طلاسم” وتحضير الجن داخل غرف تغيير الملابس!

يبدوا أنه حان الوقت لإقامة صلاة الغائب على الكرة الجزائرية بعدما وصل الانحطاط الأخلاقي إلى حد استعمال ما حرمه الله تعالى من أجل الجلد المنفوخ.

غالبا ما يتم ربط الكرة الإفريقية بأعمال السحر والشعودة بسبب التخلف الأخلاقي داخل الأدغال الإفريقية، إلا أن العدوى انتقلت إلى ملاعبنا في السنوات الأخيرة.

وأصبح عنصر السحر و”العين” مبرر للهزائم التي تتعرض لها الأندية الجزائرية، وأصبحت هذه نغمة تسيطر على مسؤولي الفرق كلما جري الحديث عن هزائم أو تعادلات سلبية.

ملابس داخلية وأحذية تثير الجدل داخل غرف الملابس !

وفي إطار دراستنا لهذا الداء الذي أصبح ينخر جسد الكرة الجزائرية، اقتربنا من بعض لاعبي الرابطة المحترفة الأولى الذين تحدثوا عن كواليس غرف تغيير الملابس.

حيث كشف لنا عدة لاعبين عن تجاوزات خطيرة من بعض اللاعبين الذين خانتهم أقدامهم ليستعينوا ببعض “المشعوذات” من أجل كسب ثقة المدربين والمشاركة الأساسية مع أنديتهم.

فمنهم من لم يغير قميصه الداخلي طيلة الموسم، “مستبركا” ببعض الأعمال الخبيثة التي وضعتها أحد الماجنات، في حين نجد بعض اللاعبين الذين يتعمدون اللعب بحذاء واحد، حتى وإن أكل عليه الدهر وشرب.

إحذر ….لاتترك ملابسك ورائك ..فقد تتعرض لعمل شيطاني !

هذه هي المقولة التي تتردد مطولا في غرف تغيير الملابس بكثرة في الملاعب الجزائرية، حيث يعمل اللاعبين القدامى غالبا على توعية اللاعبين الجدد بعدم ترك الملابس الداخلية داخل غرف تغيير الملابس، أو حتى الحذاء الرياضي الخاص به من أجل تفادي التعرض لكيدة كائد قصد تكسير مشواره الرياضي وإبعاده عن حسابات المدرب.

اللعب بـ” طلاسم صغيرة ” داخل كمادات الظهر

من بين مظاهر السحر والشعودة نجد بعض الكتابات المبهمة التي يكتبها بعض الكائدين للاعبي بطولتنا من أجل اللعب بها في بعض المباريات الرسمية والهامة، وهو ما نجده عند بعض اللاعبين الذين يخفون هذه “الطلاسيم الصغيرة ” داخل كمادات الظهر أو المرفق

والغريب في الأمر أن هؤلاء اللاعبين يرفضون التعرض لتشخيص طبيب الفريق من أجل إخفاء حقيقة الاستعانة بالأعمال السفلية ـ لإلحاق الأذي بالآخر.

مخالفات السهل الممتنع بالنسبة لحراس المرمى

من أبرز الغرائب الكروية التي نجدها في الملاعب الجزائرية هي نسبة نجاح بعض اللاعبين مع المخالفات المباشرة في كل مباراة تقريبا.

وبالرغم من سهولة التصدي لهذه الكرات إلا أننا نجدها جد صعبة بالنسبة لحراس المرمى،الذين تهتز شباكهم بأهداف غريبة يجيد أي حارس مبتدئ التعامل معها

مدافع أحد الأندية حتى “كانافارو ” لن يزيحه عن التشكيلة الأساسية

في سياق حديثنا حول موضوع اليوم مع بعض لاعبي البطولة الجزائرية كشف لنا أحد اللاعبين عن سر تواجد مدافع أحد الأندية في التشكيلة الأساسية لعدة سنوات بالرغم من محدودية مستواه

إلا أنه يبقى مدلل المدربين رقم واحد الذين توافدوا على رأس الفريق العاصمي لدرجة تأكيده لنا أن المدافع الإيطالي كانافارو لا يمكنه إزاحة هذا المدافع عن التشكيلة الأساسية .

” مدرب بإشتراك سنوي عند الدجالات “

كشف لنا أحد اللاعبين الذي رفض الكشف عن إسمه، عن حقيقة أحد المدربين في الدوري الجزائري الذي لم يتعرض للبطالة طيلة مشواره التدريبي بالرغم من محدودية مستواه في هذا المجال.

ليؤكد مجدثنا أن هذا المدرب abonné عند الشوافات والدجالات، وتعلم أعماله الشيطانية خلال مسيرته التدريبية خارج أرض الوطن.

” رئيس نادي يضمن صفقات اللاعبين بالشاي السحري”

في نفس السياق كشف نفس اللاعب عن رئيس نادي عريق بالبطولة الجزائرية الذي يخطف المواهب الشابة في كل موسم دون عناء وهذا بإستعمال كوب من الشاي السحري الذي يقدمه للاعبين خلال المفاوضات بمكتبه.

وبمجرد إحتساء اللاعب للشاي يمضي على  عقده مغمض العينين بغض النظر عن المستحقات المالية التي سيجنيها بعد إمضائه .

” لي خانو زهرو يقول السحور اللي بيا”

حتى نغلق ملف اليوم المتعلق بالسحر والشعودة ، تبقى هذه التصريحات والأقاويل مجرد حجج يقدمها بعض اللاعبين من أجل تبرير تراجع مستواهم ، لتنطبق عليهم مقولة ” لي خانو زهرو يقول بيا السحور ” ، في حين هناك بعض المواهب الشابة التي تتألق في بطولتنا دون اللجوء إلى الأعمال الشيطانية ، لأن الموهبة الإلهية أقوى من أي عمل شيطاني .

رابط دائم : https://nhar.tv/5ispQ
إعــــلانات
إعــــلانات