أعوان أمن يغلقون جامعة بوزريعة ويمنعون الطلبة والأساتذة من الدخول

نظم، أمس، أعوان الأمن الخواص الذين يعملون على مستوى جامعة الجزائر 2 ببوزريعة إضرابا لساعات، أغلقوا خلاله كل المنافذ المؤدية إلى الجامعة، ما تسبب في حالة فوضى عارمة لم يتم السيطرة عليها إلا بتدخل مصالح الأمن .دخل أعوان الأمن التابعين للمؤسسة الخاصة «الأمير» في إضراب بسبب عدم تلقي أجورهم منذ أكثر من 3 أشهر، إثر تماطل إدارة الجامعة التي لم تقم بإرسال المبلغ إلى مؤسستهم التي تتكفل بتسديد رواتبهم. وقد عرفت الجامعة، أمس، حالة من الفوضى خاصة بعد منع العديد من الطلبة والأساتذة من الدخول عبر بابها الرئيسي، ما أجبر هؤلاء على محاولة تكسير الباب «الحديدي» وترديد شعارات تطالب بضروة فتح الباب، «لأن الإضراب له قواعده ولا يتم بحرمان الأساتذة والطلبة من الدخول إلى الجامعة». وقد أكد أحد الأعوان في تصريح لـ«النهار» أنهم لم يحصلوا على رواتبهم الشهرية، منذ أكثر من 3 أشهر، وهذا ما أوصلهم إلى قرار الاحتجاج قصد إجبار الإدارة على تسديد رواتبهم.وقد تم الاستنجاد بأعوان الأمن من الشركة الخاصة «الأمير» في عهد رئيس الجامعة السابق عبد القادر هني، وهذا في إطار الاتفاقية التي أبرمها مع المؤسسة أياما فقط قبل رحيله ، وجاءت هذه الاتفاقية بعد الشكاوي العديدة التي تم تقديمها لرئاسة الجامعة سواء من قبل الطلبة أو الأساتذة حول غياب الأمن، خاصة بعض تعرض طالبة الإعتداء من قبل بعض الوافدين إلى الجامعة. وقد أراد رئيس الجامعة السابق صالح خنور الذي خلف هني الإبقاء على أعوان الأمن الذين ساهموا في استتباب الأمن، حتى أنهم استنجدوا بالكلاب ليلا لمنع أي أجنبي من الولوج إلى الجامعة، باعتبار أن المداخل في جامعة بوزريعة متعددة ووجود الغابات.