«أغلب الشومارة فـي الجزائر مـن دون شهـادات»

قال إنهم مطالبون بالتكوين من أجل إدماجهم في سوق العمل.. مراد زمالي:
المتخرجون من التكوين المهني يعملون بصفة دائمة
قال وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، مراد زمالي، إن عدد البطالين الذين تم إحصاؤهم أغلبهم لا يحملون شهادة، سواء جامعية أو شهادات التكوين، داعيا هؤلاء الشباب إلى الانخراط في مؤسسات التكوين المهني لكسب فرص أكبر في العمل.
وقال، مراد زمالي، أمس، على هامش مشاركته في افتتاح معرض حول إجازات القطاع التكوين والتعليم المهنيين، من سنة 1999 إلى 2018، إن عدد البطالين الذين تم إحصاؤهم بالجزائر أغلبهم لا يحملون شهادات تؤهلهم للاندماج في سوق العمل، مشيرا إلى أن هؤلاء الشباب مطالبين بالتسجيل في التكوين المهني الذي يحمل تخصصات تتوافق مع متطلبات الاقتصاد الوطني، مؤكدا أن كل متحصل على شهادة التكوين المهني يملك ورقة رابحة في إيجاد عمل في وقت قصير.
وأشار الوزير في تصريح سابق، إلى أن 46 نقابة وطنية امتثلت لحد الآن إلى دفتر الأعباء الذي أعدته وزارة العمل فيما يخص عتبة تمثيلية لنقابة ما، والتي يحددها القانون بـ20 من المئة من العدد الإجمالي لعمال المؤسسة.
من جهة أخرى، قال الوزير إن القانون فرض على النقابات منح تمثيليات عن عدد المنخرطين قبل 30 مارس، مضيفا أن النقابات تمنح عدد المنخرطين من دون تقديم دليل، مشيرا إلى أنه تبين وجود تجاوزات في بعض القطاعات.
وفيما يخص وضعية النظام الوطني للضمان الاجتماعي، أكد الوزير أن هذا الأخير يتمتع بوضعية جيدة، والدليل على ذلك تغطيته للأخطار العديدة من جهة والنسبة العالية لمعاشات التقاعد الممنوحة للمستفيدين.
وقال إن عدد الرعايا الأجانب الذين ينشطون في الجزائر المصرح بهم يقدر بـ 90 ألف رعية أغلبهم من الصين، الذين ينشطون في قطاع البناء والأتراك والمصريين.
مضيفا أنه لكي يتمكن رعية أجنبي من العمل في الجزائر لا يجب أن يرد اختصاصه في بطاقية الوكالة الوطنية للتشغيل، مشيرا إلى أن الدولة الجزائرية تبذل مجهودات لوضع حد لهذه الظاهرة وستسلط عقوبات على كل مستخدم يوظف يدا عاملة أجنبية من دون التصريح بها.