إعــــلانات

أغنية ''راب'' بوهران تهز قطاع التربية وتهين المعلمة

أغنية ''راب'' بوهران تهز قطاع التربية وتهين المعلمة

95 بالمائة من التلاميذ

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

يحفظونها  حسب استطلاع ميداني لـ”النهار”

يتواجد في سوق ”الكاسيت” بوهران وولايات أخرى، ألبوم من نوع ”الراب”، يحمل أغنية هزت قطاع التربية تهين في كلماتها ”المعلمة”، الألبوم من إصدار شركة إنتاج محلية، قدمت الإصدار إلى الديوان الوطني لحماية حقوق المؤلف بوهران، الأغنية وما تحمله من كلمات مسيئة، وجهت خصيصا للأطفال المتمدرسين، وفي استطلاع ميداني قامت به ”النهار”، تبين أن 95 بالمائة من التلاميذ يحفظون الأغنية على ظهر قلب، كون المغني ”شاكير”، شاب أراد إيصال رسالته إلى الطفل مباشرة، فبدايتها تكون بتقديم للأغنية من طرف سيدة، ومباشرة يكون الكلام الموجه لأقدس مهنة منذ الأزل، حيث يتهم المعلمة بالكذابة قائلا: ”المعلمة لاعبة، المعلمة كذابة، تحرث عليك كالدابة، باه تعطيك نقطة شابة”، كما أن الأغنية تصورها على أن مكانها ليس بالقسم، بل يجب أن يكون في التمثيل الإباحي، وكان اتهامه لها بالكذب عليه مدة 15 سنة من الدراسة، لأنه لم يجد فرصة عمل أو مبتغاه في الأخير، ويقول في كلماته: ”قلتينا يصفق علينا ولينا أحنا نصفق عليهم، قلتينا نصبحوا نحكموا، هوما راهم يحكموا فينا”، كما يحدد لكل مادة قضية، فمثلا يذكر أن ”بالتاريخ أصبح في السوق يبيع البطيخ”، و”بالجغرافيا أصبح مافيا”، كما عاتبها على عدم تعليمه السباحة للحرڤة. المغني الشاب متخرج من جامعة وهران، ليسانس علم الاجتماع السياسي، ومسبوق قضائيا بتهمة التشهير والمساس بالنظام العام، بعد أن غنى أغنية على فتاة كان على علاقة معها، وانتشرت عبر تقنية ”البلوثوت”، ووصلت إلى أروقة المحاكم، أين أدين بعام حبسا نافذا. الأغنية ضمن الألبوم الأول له مع شركة ”إفيام”، تحمل كل كلمات الإهانة والسب، في حق مهنة المعلم، فبعد المثل القائل:”كاد المعلم أن يكون رسولا”، ومن أغنية ”شكرا أستاذي”، إلى أغاني الإهانة والغريب في الأمر أنها صدرت من شركة إنتاج معتمدة، وتم تسجيلها في ديوان حقوق المؤلف، إلا أنه وبعد مباشرة عملية التحري ميدانيا من طرف ”النهار”، تملص المنتج من مسؤوليته، فيما أكدت إدارة ”أوندا”، أنها لم تعط الموافقة النهائية له، وأن المنتج تسرع في إصدار الألبوم الذي انتشر بسرعة البرق لدى فئة أقل من 17 سنة، التي تمتلكها أغاني ”الراب”، في غياب مؤسسات خاصة للرقابة، لمنع هذه  الأنواع من الأغاني التي تقضي على ما تبقى من المجتمع وتضرب في صميم الأمة، وهي الأجيال الصاعدة بإحباطها وإظهار لها صورة سوداوية عن المستقبل، وقد سارع لجان ”أوندا” بسحب الألبوم من السوق، بعد التحقيق الذي قامت به ”النهار”، فيما استنكرت فئة المعلمين هذه التصرفات، التي لم تتحرك بخصوصها النقابات ولا المديرية الوصية، وفي حديثنا مع أحد المنتجين القدامى، أكد أنه سابقا كانت هناك لجنة خاصة بالانتقاء بمديرية الشرطة بشاطوناف، وبعد غيابها أصبحت الفوضى في إصدار المحظور من طرف أشباه المنتجين، الذين يسعون للربح السريع على حساب الأخلاق وتماسك المجتمع، أما المغني الشاب وفي لقاء معه، تبين أنه ضحية بعض الأطراف التي استغلت وضعه الاجتماعي، ودفعته لمثل هذه الأغاني الهدّامة.

رابط دائم : https://nhar.tv/czB2Y
إعــــلانات
إعــــلانات