إعــــلانات

أفراد البوليس المصري لم يتلقوا أي ''تعليمات خاصة'' ولا وجود لمخطط استثنائي

أفراد البوليس المصري لم يتلقوا أي ''تعليمات خاصة'' ولا وجود لمخطط استثنائي

تشير الأحداث الخطيرة جدا التي وقعت

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

، مساء أمس، بوصف العديد من المتتبعين، بمخرج محيط القاهرة عند وصول المنتخب الوطني، إلى هشاشة الإجراءات الأمنية التي اتخذتها السلطات الأمنية المصرية لردع أي اعتداءات أو انزلاقات قد تحدث، وتطرح تساؤلات عن تأمين المقابلة، خاصة بعد نهايتها وخروج الجمهور.

تفيد تقارير بعثة ”الشباك” إلى القاهرة، إلى أن عدد أفراد الأمن المجندين لتأمين المطار عند وصول المنتخب الجزائري، لم يتجاوز الـ 50 شرطيا مصريا من أعوان البوليس العاديين وليسوا من أفراد القوات الخاصة، كانوا مسلحين بـ”الهراوات” وأحزمة جلدية، يتم غالبا فيها عقاب الموقوفين جلدا، كما لم تخصص قوات الأمن المصرية، حزاما أمنيا خاصا بمحيط المطار، لمنع تسلل المناصرين المتعصبين وتدفق أنصار المنتخب الوطني، الذين تجاوز عددهم الألف مناصر من مختلف الأعمار ومن الجنسين.المناصرون المصريون كانوا يحملون أسلحة بيضاء، وتمكنوا من الإعتداء على العديد من الجزائريين من الأنصار وأعضاء الوفد الإعلامي، بعد أن وجدوا ”تسهيلات” وحرية في التنقل.

وتأتي هذه الإعتداءات من طرف المناصرين المصريين المتعصبين، تنفيذا لتهديدات سابقة ومتكررة واستفزازات علنية بترهيب الجزائريين والمنتخب الوطني، حيث امتدت إلى وسائل الإعلام المصرية التي خرقت كل أخلاقيات المهنة، وقد يكون أخطر انزلاق، هو إقحام رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في ”حرب إعلامية قذرة” بوصف مراقبين.وإذا كان رد فعل الجزائريين وبعض الصحف الوطنية، يندرج في خانة الدفاع، خاصة عندما تعلق الأمر بالمساس بالثوابث الوطنية، إلا أن المصريين واصلوا هجومهم وقادوا حربا إعلامية دون أن تتدخل السلطات المصرية لردعهم، عكس مواقف المسؤولين الجزائريين على اختلاف مناصبهم، يتقدمهم وزير الشباب والرياضة، الذي دعا في أكثر من مناسبة إلى الإلتزام بأخلاقيات المهنة. هذا والتزمت السلطات المصرية الصمت، ولم يتحرك أي مسؤول مصري رسميا، لاستنكار هذه الحملة، التي كان أخطرها، إقدام مناصرين على حرق العلم الوطني، وهم في قمة الإستفزاز كـ”أضعف الإيمان ”، وقد يكون المناصرون قد استغلوا هذه الثغرات لتنفيذ تهديداتهم والإعتداء على الأنصار واللاعبين.ويؤكد عدم تدخل البوليس المصري، مساء أمس، لردع المشاغبين والمعتدين، أنه لم تصدر أي تعليمات فوقية من مسؤولي الأمن في البلد  لاتخاذ إجراءات أمنية مشددة والتدخل بصرامة وملاحقة المشاغبين والمتعصبين، ولم ترد توقيفات أو اعتقالات سابقة لهؤلاء الذين أطلقوا تهديدات علنية وصلت إلى حد التهديد بالتصفية الجسدية، وقال مسؤول أمني جزائري، طلب الإئتمان على هويته، أن ”الإجراءات الأمنية لا تتماشى مع الحدث ولم تراعِ المعطيات الميدانية، خاصة المشاحنات التي ميزتها لأسابيع”، وتم تجنيد أفراد شرطة فقط أمام المطار، في حين، يتم تجنيد أفراد الجيش في مثل هذه المناسبات.وكان الإتحاد الدولي لكرة القدم ”الفيفا”، قد وجه مراسلة إلى الإتحاد المصري لكرة القدمر يحذر فيها من ”أعمال شغب قبل وبعد المباراة”،  ودعا السلطات المصرية إلى ضرورة حماية اللاعبين الجزائريين، لكن ما وقع أمس، يؤكد عدم التزام السلطات المصرية بالتعليمة ويفتح تساؤلات حول تأمين المقابلة، دون نسيان أمن الأنصار، الذين قد يتعرضون لتكرار أحداث صفاقس بتونس، ويتكرر في مصر أيضا، ما وقع للاعب بلومي، لأن الوضع متاح لذلك.

رابط دائم : https://nhar.tv/k6wJW
إعــــلانات
إعــــلانات