أفعال أبي السوداء لطخت سمعة العائلة وصرنا محل شبهة

أفعال أبي لطخت سمعة العائلة

وشبح العنوسة يلاحقني أنا وأختي الكبرى

أنا فتاة في العقد الثاني من عمري، على خلق قويم والحمد لله، لي أخت أكبر مني بخمس سنوات، وأخ أصغر لا يزال يدرس، نعيش تحت سقف أسرة تحترم بعضها كثيرا،

لكن المشكلة التي هزت استقرارنا النفسي هو والدي الذي يرتاد كثيرا على المشعوذين، إلى درجة أنه صار صديق أحدهم وأصبح يصطحبه إلينا إلى المنزل، ولا يخجل من الأمر بل فخور بأن له صديق يمارس الشعوذة وهو الشرك الأعظم والعياذ بالله، ما جعلنا نعتزله كلنا، ولا نأكل مما يجلب إلى المنزل، بالرغم من أنه تاجر ميسور ماديا، لكننا نخاف من أكل مال الحرام، حاولنا معه كلنا خاصة أمي، لكن دون جدوى، وهذا جعلنا محل شبهة في الحي الذي نقطن فيه،

وأثَّر أيضا عليّ وعلى أختي، فما من خطيب يقصدنا بابنا إلا ويرجع متأسفا بعد أن يسألون عنا ويعرفون عن أفعال أبي، علما أننا خريجات الجامعة من ذوات الأخلاق، والخلق أيضا وهذا بفضل الله، سيدتي أفعل أبي جعلتنا نلتزم المنزل، ولا نحتك بالناس.

 الــــــــــــــــــــــــــــــرد:

حبيبتي الرد عل رسالتك يحتاج لشقين، الأول من الناحية الدينية، وهنا أرجو منك في القريب العاجل التوجه إلى أهل الدين للحصول على فتوى

أما من الناحية الاجتماعية، فاعلمي عزيزتي أن المصائب جزء لا ينفك من هذه الحياة، لهذا كونوا حذرين في التعامل مع والدكم، ومع المجتمع أيضا، فبالرغم من أن فعلت الوالد غير مقبولة تماما، إلا أنكم ملزمون ببره، ومواصلة النصح الإرشاد له بطريقة لينة،

ثم اعلمي أنه  لا بد عليكم من خوض الحياة الاجتماعية حتى تبيضوا ما سوده الوالد، فلا تعتزلوا العالم، ولا تكلفوا أنفسكم ما لا طاقة لكم به، أنت خريجة جامعة ومعك شهادة عليا، ابحثي لك عن عمل صالح تثبتين به ذاتك، وشجعي أخاك على النجاح، واحتكوا بالمجتمع ليعرفوا طينتكم الطيبة،

للتواصل معنا، يرجى الإتصال بمركز الأثير عبر الأرقام التالية: