إعــــلانات

أكبح مشاعري حتى لا أخون زوجي..

أكبح مشاعري حتى لا أخون زوجي..

أكبح مشاعري حتى لا أخون زوجي ..

فكيف أصرف فكرة تتبع أخباره من رأسي؟

السلام عليكم ورحمة الله، سيدتي أنا امرأة متزوجة وأحب زوجي كثيرا، حياتنا سعيدة والحمد لله. قبل زواجي بأكثر من ثلاث سنوات عرفت شابا وربطتني به علاقة، لم يكن بيننا حبا كبيرا. لكنها كان بيننا أشياء مميزة كاهتمام وغيرة واحترام، دامت لحوالي سنة، ثم ذهب كل في حال سبيله. لكن وحتى قبل أن يظهر زوجي في حياتي كنت أتتبع أخباره من الحين إلى الآخر عبر حساباته على تطبيق الفايسبوك. حتى بعدما تزوجت، أحيانا يأخذني الفضول لمعرفة جديده، لكن صدقيني لم ولا أحاول أفكر أبدا في الاتصال به، أو محادثته. لكن بالمقابل أشعر بندم كبير يؤنب ضميري، أتوقف عن ذلك، إلا أنني أعود وأبحث عنه. وهذا ما أريد الخلص منه، لأنني أشعر أنني أخون نفسي وزوجي أيضا.

والله يعلم أنني أحاول دوما كبح ما بداخلي ومشاعري التي تسوقوني لمعرفة أخباره، أتنمى أن أكون قوية. وأن يكون الميثاق الغليظ الذي يربط بيني وبين زوجي موجود دائما في قلبي ويمنعني من العودة للماضي ولو فضولا. إلا أنني في الفترة الأخيرة تمردت عليّ أفكاري وصرت أراه حتى في أحلامي، وهذا أصابني بالحزن. كيف لا زوجي دوما يعبر لي عن حبه، ويحيطني باهتمام. وحتى إن لم أكن أحبه أبدا ما كنت لأخون رجلا أعطاني اسمه. ساعدوني أريد أن أمحو هذه الأفكار من رأسي، فماذا أفعل ليرتاح بالي؟

أختكم “خ” من الشرق

الــــــــــــــــــــــــــــــــــــرد:

وعليكم السلام ورحمة الله، يبدو جليا من خلال رسالتك أنك امرأة ذكية، ومحبة لعائلتك وزوجك أيضا. تعرفين بالضبط مشاعرك وحدود الإخلاص التي لا يجب تجاوزها، تعرفين أنه يوجد خيانة بالخيال. فكيف لك أن تعبثي بالماضي وتجتري في تفاصيله، لتخربي استقرارا بنزوات غير مهمة، ستدفعين فيه ثمنا باهظا نفسيتك وعائلتك. ولن تستفيدي في الأخير شيئا، فالبحث عن مشاعر دفينة ومغامر أكل عليها الدهر وشرب ستجلب لك الأسى والأسف. فكل هذا تشويش هدفه إمتاع الحنين لفترة وتنقضي بندم إن لم تسيطر على أفكارك حينا.

عزيزتي، قلتها في البداية، أنت امرأة ذكية، فكوني مبدعة في قضاء وقتك بطريقة مفيدة، خاصة أنك أثنيت على زوجك. وتحبين ما يعطيه إليك من حب واهتمام. ما يعني أن الفرصة مواتية جدا لتشغلي أفكارك بما من شأنه أن يزيد المحبة والقرب بينكما ليشغل زوجك بالك وأحلامك. حاولي أن تكسري روتين يومك بلقاءات عائلية تعزز رابطة الرحم، اجعلي برنامجا خاصا لزوجك تبدعين في إظهار حبك له. ثم إياك أن تذكري ما جاء في رسالتك لأحد. ولا ترسخي تلك الأفكار في بالك حتى لا تتحول إلى واقع بل وهم سيخرب حياتك، أتمنى لك التوفيق من قلبي. واحذري أن تقعي في مراهقة بهذه المرحلة فأنت أذكى من أن تسمحي لهذه الأفكار بأن تفسد ما بينك وبين زوجك.

طالع أيضا :

📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar

رابط دائم : https://nhar.tv/W9J9p
إعــــلانات
إعــــلانات