أكثر من 100 مسافر عالقون في مطار العاصمة بسبب إلغاء رحلتهم نحو عين أميناس

عاش ليلة الجمعة إلى السبت، أكثر من 100 مسافرعبرالرحلة الداخلية بين العاصمة وعين أميناس، منهم نساء وشيوخ ورضع كابوسا حقيقيا.
وحسب مصادر النهارتم إلغاء الرحلة المبرمجة مساء الجمعة على الساعة السابعة، انطلاقا من مطارهواري بومدين باتجاه مطار زرزايتين بعين أميناس.
وهذا من دون تقديم أي مبررات أوالتكفل بهم من طرف مصالح الجوية الجزائرية.
ليتفاجأ المسافرون العالقون إلى غاية صبيحة اليوم السبت بمطار العاصمة ويحملون تذاكر سفر مؤكدة على متن طائرة الخطوط الجوية الجزائرية.
بإبلاغهم بأن رحلتهم ألغيت دون تقديم أي تفسيرات، أوبرمجة رحلات تعويضية، وضمان إقامتهم إلى حين تاريخ سفرهم.
معبرين عن استيائهم من إلغاء الرحلة دون إشعار مسبق، خاصة وأن الحادثة ليست الأولى من نوعها.
والرحلة كانت من المفترض أن تقلع الطائرة نحو عين أمناس على الساعة السابعة مساء تم تأجيلها إلى الساعة التاسعة ليلا.
وتطرح هذه التصرفات المتكررة من طرف الجوية الجزائرية في الرحلات المتوجهة نحو مناطق أقصى الجنوب.
وتحديدا نحو تمنراست وجانت وإليزي، تساؤلات عديدة حول جدية القائمين على شركة الخطوط الجوية الجزائرية ورغبتهم في تحسين الخدمات والنهوض بها.
خصوصا وأن هذه الحادثة تعد من بين الوقائع السابقة التي مازال المسافر يدفع فاتورتها بالمناطق المذكورة.
إذ غالبا ما تبرمج رحلات جوية باتجاه جهات صحراوية معزولة ومعقدة تفتقد للنقل البري، قبل أن يتم إلغاؤها.
ما يضطر عشرات الركاب وعائلات البقاء في قاعات المطارات يفترشون الأرض في مشاهد مخزية.
دون التكفل بهم من طرف الجهات المعنية، مثلما تقتضيه قوانين الملاحة الجوية المدنية.