إعــــلانات

أكثر من 3 آلاف مؤسسة من دون مديرين منذ بداية السنة

أكثر من 3 آلاف مؤسسة من دون مديرين منذ بداية السنة

فيما تم الاستنجاد بأساتذة لتسيير الأمور الإدارية مؤقتا

 تأخر بعض مديري التربية في توزيع التعيينات ساهم في تفاقم المشكل

تعيش أكثر من 3 آلاف مؤسسة تربوية في فوضى إدارية وبيداغوجية كبيرة، بسبب عدم وجود مديرين يسيرون العمل الإداري والبيداغوجي.

وهذا بعدما تقاعست مديريات التربية في تسليم التعيينات الجديدة التي كانت بعد إعلان النتائج الخاصة بمسابقة الترقية الأخيرة.

وحسب المعلومات المتوفرة لدى «النهار»، فإن بعض المديرين الذين نجحوا في المسابقة واستفادوا من الترقية إلى الرتبة 16، لم يتسلموا التعيينات ولم يتعرفوا بعد على المؤسسات التربوية التي سيسيرونها.

حيث بقوا من دون عمل، باعتبار أن المناصب التي كانوا يشغلونها تم منحها لأساتذة آخرين من القائمة الاحتياطية الخاصة بالأساتذة، والتي ما زال العمل بها إلى غاية نهاية السنة الجارية أي 31 ديسمبر 2018.

وتشير المعطيات التي تستقبلها يوميا مديريات التربية إلى أنه تم تكليف بعض الأساتذة للتسيير الإداري والبيداغوجي، مما طرح مشكلا آخر وهو وجود منصب شاغر في المؤسسات المعنية، حيث أن الأستاذ المكلف بشغل منصب المدير، غير المعين فيه، لديه أقسام مكلف بتدريسها.

هذا، وأرجعت مديريات التربية سبب الإشكال إلى الوظيف العمومي الذي عطّل عملية التعيينات، أين قام بمراجعة ملفات الناجحين لأكثر من مرة وهو ما نجم عنه تأخر تسليم التعيينات، مما ساهم في تعطيل العملية.

من جهة أخرى، تعرف العديد من المؤسسات التربوية تأخير عملية توزيع الكتب المدرسية بسبب وجود مديرين يتكفلون بالعملية، وهو ما أجبر أولياء التلاميذ على البحث على الكتب المدرسية خارج المؤسسات.

وبالرغم من أن وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، قد أكدت في آخر تصريحاتها أن الكتب المدرسية موجودة على كل المؤسسات التربوية من دون استثناء، إلا أن الواقع الموجود في عدد من ولايات الوطن عكس تلك التصريحات.

رابط دائم : https://nhar.tv/VrFWD
إعــــلانات
إعــــلانات