إعــــلانات

أكثر من 50 دراسة لميترو الجزائر تم إلغاؤها بعد اكتشاف أنها خاطئة

أكثر من 50 دراسة لميترو الجزائر  تم إلغاؤها بعد اكتشاف أنها خاطئة

كشفت مصادر

مطلعة لـ” النهار”؛ أن تشغيل ميترو الجزائر سيكون قبل نهاية هذه السنة، مشيرا إلى أن انطلاق هذا الأخير في العمل، كان من المفروض أن يكونفي شهر جوان الماضي، لكن بعض ”التعطيلات” حالت دون ذلك.وأشارت مصدرنا إلى أن الجزء الذي سينطلق قبل نهاية هذه السنة، هو الجزءالرابط بين البريد المركزي إلى القبة، وذلك مرورا بخمس محطات والتي تم انجازها هي أيضا. ويخص الأمر محطة تحت أرضية بمحاذاة محطةالحافلات بساحة أول ماي، إضافة إلى محطة أخرى بالرويسو، ثم محطات بكل من حسين داي وحي البدر بالقبة. ويشير مصدرنا إلى أن سبب عدماطلاق مشروع الميترو في جوان الماضي، يرجع إلى عدم إكمال انجاز شطر من الميترو، بحجة أن الشركة التي سبقتها لم تنجز المرحلة الأولىبطريقة جيدة. من جهة أخرى؛ أشار مصدرنا إلى مواصلة مشروع ميترو الجزائر، الذي سيأخذ اتجاهين انطلاقا من القبة، الأول إلى الحراش مرورابباش جراح، والثاني إلى عين النعجة. ويجري التنافس من طرف شركات أجنبية على الفوز بهذا المشروع، وهما شركتان ألمانيتان، كانتا قد شاركتافي إنجاز الشطر الأول من الميترو. كما علمت ”النهار”؛ أنه سينطلق قريبا انجاز شطر آخر من الميترو رابط بين البريد المركزي وباب الوادي،وذلك من طرف شركة برتغالية. كما سيمتد الميترو بصفة عامة إلى وادي قريش من الناحية الشمالية، والحراش من الناحية الجنوبية. وحسب ماأشارت به مصدرنا؛ فإن قيمة انجاز الميترو إلى حد الآن، هي حوالي 25ألف مليار سنتيم، حيث أن الشطر الرابط بين ساحة أول ماي والقبة كلفحوالي 4000 مليار سنتيم. من ناحية أخرى؛ ذكر مصدرنا أن مشروع ميترو الجزائر واجه عدة عقبات، مشيرا إلى أنه تم إلغاء 50 دراسة للمشروعبعد اكتشاف أنها خاطئة. كما قال إن ما غيّر الكثير من الدراسات، هو الإعتقاد في البداية أن الجزائر العاصمة مرتكزة على صخر كبير، فيما وجدوابعد الحفر أنها ترتكز على الرمل. كما أشار مصدرنا؛ إلى وجود الكثير من المخاطر والعقبات التي صعبت من المشروع، ويتعلق الأمر بتجاوز الماءالموجود في العمق، وهو الأمر الذي كان مرفوقا بمخاطر واحتمال أي انفجار مائي. من جهة أخرى؛ قال مصدرنا إن عدم استعمال المتفجرات فيسبيل انجاز أنفاق الميترو، عطل من وتيرة الإنجاز وجعلها بطيئة، خاصة أن استعمال المتفجرات في منطقة آهلة مثل العاصمة يشكل نوعا من الخطر،ليتم اللجوء بعدها إلى طرق أخرى. للإشارة؛ فإن الإنطلاق في انجاز ميترو الجزائر كان سنة 1988، وذلك من طرف شركة كوسيدار وشركةبولونية، أين أنجزوا مقطعا بين البريد المركزي وساحة أول ماي، إلا أن المشروع توقف في سنوات التسعينيات بسبب الظروف الأمنية، وانعدامالسيولة المالية، إلى أن أعيد بعث المشروع سنة 2003.

رابط دائم : https://nhar.tv/5b7Y9
إعــــلانات
إعــــلانات