إعــــلانات

أكثر من 50 عملية قرصنة وسطو مسلح على سفن منذ بداية عام 2008 بخليج عدن تقرير لجنة الأمن للمنظمة البحرية الدولية

أكثر من 50 عملية قرصنة وسطو مسلح على سفن منذ بداية عام 2008 بخليج عدن تقرير لجنة الأمن للمنظمة البحرية الدولية
  • ذكر تقرير دولي أن عدد عمليات القرصنة والسطو المسلح على السفن بخليج عدن وصل إلى 52 عملية تنتمي جنسيات سفنها إلى 30 دولة. وأوضح تقرير لجنة الأمن للمنظمة البحرية الدولية الخاصة بعمليات القرصنة والسطو المسلح على السفن نشر اليوم الجمعة بالقاهرة أن شهر ماي الماضي كان أكثر
    الشهور التي شهدت عمليات قرصنة حيث بلغ عددها عشر عمليات فيما وقعت سبع عمليات قرصنة خلال شهر نوفمبر الجاري حتى الآن. وأشار إلى أن أبعد مسافة تمكن القراصنة من الوصول إليها كانت في حادث الاختطاف الذي تعرضت  له ناقلة النفط السعودية في 15 من الشهر الحالي حيث تمت العملية على
    بعد 450 ميلا بحريا (800 كلم) خارج مومباسا في كينيا.وأضاف التقرير أنه تم في الوقت نفسه إنهاء عمليات خطف السفن بتدخلات عسكرية  في عدة عمليات آخرها في 14 نوفمبر الجاري عندما تعرضت سفينة غير معروفة الجنسية  تحمل موادا كيماوية لمحاولة اختطاف  حيث تم إحباط هذه العملية بعد تدخل القوات
     البحرية البريطانية. كما قامت البحرية الهندية بإحباط محاولة اختطاف أخرى في 11  نوفمبر لسفينة هندية.وذكر التقرير أن البحرية الفرنسية تدخلت لإنهاء عملية خطف سفينة فرنسية تعرضت للقرصنة في الثاني من سبتمبر الماضي وتم قتل أحد الخاطفين بالإضافة إلى إحباط عملية خطف سفينة كورية جنوبية تعرضت للقرصنة في الثامن والعشرين من
    أفريل  الماضي بعد تدخل سفينة عسكرية غير محدد جنسيتها. وأشار التقرير إلى أنه تم دفع فدية لتحرير بعض السفن من بينها سفينة من هونغ  كونغ وسفن تايلاندية و أردنية ودنماركية. وكان المكتب البحري الدولي قد أعلن أن أكثر من 90  سفينة أجنبية تعرضت لهجمات خلال 2008 نفذها قراصنة صوماليون في مدخل البحر الأحمر وفي المحيط الهندي
    وخليج عدن وهو ضعف عدد السفن التي هوجمت في العام الماضي. ويرى المراقبون أن تصاعد  أعمال القرصنة في خليج عدن  وتمركز السفن الحربية بهذه المنطقة والتي بلغت 14 سفينة حربية في محاولة إحباط هجمات قراصنة عززت مخاوف البلدان العربية  المطلة على البحر الأحمر من التأثير السلبي على مصالحها.
    وكانت شركات ملاحة بحرية قد أعلنت أنها ستبدل مسار سفنها بحيث تعبر جنوب إفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح  متفادية القناة التي تربط البحر المتوسط بالمحيط الهندي.وقد اعتبرت مصادر إعلامية في القاهرة هذا” أمرا خطيرا بالنسبة إلى مصر التي لا يمكن أن تقبل بتعريض مصدر عائداتها الثالث للخطر”. وقد أكد المتحدث الرسمي للخارجية
    المصرية أن “كل الخيارات أمام مصر مفتوحة ” موضحا أن خياراتها “لا تقتصر على أسلوب واحد في معالجة هذه الأزمة لأنها تؤثر على حركة الملاحة من وإلى البحر الأحمر وهو ما تسبب في خوف البعض من المرور في هذه المنطقة واللجوء إلى طرق بحرية بديلة”.
    واج
رابط دائم : https://nhar.tv/uvyfW
إعــــلانات
إعــــلانات