أكره كل رؤساء الأندية كونهم بلطجية… واشتروا المباريات في عزّ العشرية السوداء ولايزالون

في فلسطين يروننا كبارا.. وفي الجزائر يفضّلون الأجانب لأن عيونهم خضراء

وصف الدولي السابق محمود ڤندوز، المنتخب الجزائري الحالي بالتجاري والاستهلاكي فقط، وهذا خلال نزوله ضيفا على قناة «النهار تي في» في حصة «هجوم معاكس» للزميل ياسين العسلوني هذا الجمعة ابتداء من الساعة 22:00 مساء، وقال ڤندوز في حديثه عن رفقاء فغولي: «المنتخب الحالي تجاري ولا يعبر عن واقع الكرة الجزائرية الذي يعتبر كارثيا، همّ المسؤولين يبقى حصد الأموال وإخراج الشعب الجزائري إلى الشارع للاحتفال والتصفيق فقط، وقد نجحوا في ذلك». وحمّل ضيف «النهار تي في» مسؤولية تراجع مستوى الكرة الجزائرية إلى رؤساء الأندية الذين وصفهم بالبلطجية، وأضاف في هذا الصدد: «المسؤولية يتحمّلها رؤساء الأندية الذين لا يفقهون شيئا في كرة القدم، أنا أكرههم جميعا دون استثناء، وأعلم أنهم يبادلونني نفس الشعور، لو كانوا «بزناسية» لكان الأمر أرحم، والتجارة لست عيبا أو حراما، لكنهم بلطجية، ولا أفكّر في التعامل مع أي واحد منهم لأنني غير مستعد للتخلي عن مبادئي». وواصل ڤندوز الحديث عن رؤساء الأندية الذين - حسبه – تخلّوا عن مبادئهم وأصبحوا يركضون وراء النتائج والألقاب، حتى إن كان ذلك على حساب الإنسانية، وقال في هذا السياق: «نفس الأشخاص الذين يتاجرون في المباريات حاليا، قاموا بذلك في العشرية السوداء ولم يحترموا يومها دماء الأبرياء، فكيف لهم أن يكفّوا عن ذلك الآن، فهم يبحثون عن النتائج والألقاب بشتى الطرق». وفي الأخير، أكد المدرب ڤندوز الذي يشغل حاليا منصب مؤطر في نادي الأمعري الفلسطيني، أن الشعب الفلسطيني يكنّ احتراما كبيرا للجزائر والكرة الجزائرية على حد سواء، وأضاف: «حقيقة نحن كبار، لكن المسؤولين على المنظومة الكروية قزّمونا، لأنهم يفضلون المدرب الأجنبي على الجزائري لا لشيء سوى لأن الأول أبيض وعينه خضراء»، مؤكدا أن المدربين الأجانب الذين تعاقبوا على الأندية الجزائرية والمنتخب كلهم محدودو المستوى دون استثناء.