أكلة الخفافيش والقردة لترهيب الخضر أمام مالاوي

 أطلقت   حكومة   مالاوي حملة دعائية كبيرة بسبب فيروس الإيبولا، فبعد اقتنائها أجهزة الكشف عن ارتفاع الحراوة عبر المطارات، وزعت منشورات على شعبها عبر عدة مدن، وبثت عبر التلفزيون الرسمي، تحذر فيها المواطنين من أكل لحم الخفافيش والقردة، لأنه يعتبر من أكبر الناقلين لفيروس الإيبولا القاتل، والذي تسبب في حصد أرواح كثيرة في دول إفريقية أخرى مند سنوات، وبات يهدد مناطق أخرى. ووقفت «النهار» خلال تواجدها بمدينة بلانتير على أغرب القرارات والظواهر التي لا تجدها سوى في أدغال إفريقيا، حيث يستهلك الشعب المالاوي لحوم عدة حيوانات على غرار القردة والخفافيش، ما جعل الحكومة تطلب منهم التوقف عن استهلاكها، ويبدو أن الفقر المدقع الذي يعيشه الملاويون جعل الكثير منهم يستنجد بلحوم القرودة والخفافيش، خاصة أنها متوفرة باعتبار أغلب الأراضي خضراء والغابات كثيفة وتوفر مكانا مناسبا لعيش هذه الحيوانات. ومن دون شك أن الخضر لن يكونوا فقط في مواجهة صعبة فوق أرضية الميدان الاصطناعية مع منتخب الشعلة، ولكن أيضا في مواجهة أكلة الخفافيش والقردة في مدرجات ملعب كاميزو، يوم السبت القادم، والذي من المرتقب أن يعرف توافدا جماهيريا كبيرا رغم غلاء المعيشة وعدم اقتناء تذاكر اللقاء بشكل كبير من طرف المالاويين، حيث ستبحث الاتحادية عن حلول من أجل تجهيز أكبر عدد من الأنصار لترهيب الخضر.