“ألفا”مخطط خاص بالدرك والشرطة يعتمد على التنسيق الأمني والإستخباراتي

سيقوم جهاز الدرك الوطني والمديرية العامة للأمن الوطني بالتنسيق التام فيما بينهما وهذا في مجال” الإستعلامات” في الفترة المقبلة.
وبحسب مصادر عليمة لـ “النهار أون لاين” فإن مصالح الشرطة والدرك تعكف حاليا على التنسيق الإستخباراتي من أجل زيادة قدرة هذه الأجهزة الأمنية.
في مواجهة الجريمة بمختلف أشكالها وهذا الرغبة في تحسين الأداء وفق المتطلبات والمستجدات الحالية.
وخاصة في الشق المتعلق في جرائم تبييض الأموال والمخدرات والجريمة العابرة للحدود والحد من شبكات المافيا.
وسيقوم هذا المخطط على تنظيم مداهمات فجائية للبؤر السوداء المعروفة بالإجرام بغية تعزيز الأمن والإستقرار والمحافظة على النظام العام وممتلكات الأشخاص.
وكذا التصدي لكل محاولات تعريض الجزائر للخطر من الجريمة التقليدية أو الجريمة السيبرانية.
كما يتيح جمع أكبر عدد من المعلومات” الإستخباراتية والمعلوماتية “بكل الطرق المتاحة إعتمادا على العنصر البشري وأطلق عليه مخطط “ألفا”.
ويعمل به رجال الدرك وعناصر الشرطة،في الحواجز الأمنية والحراسة العادية والوحدات العاملة من خلال التفتيش الدقيق.
وكان آخر عمل قامت به مصالح ولاية بومراس هو نشاط المداهمة الذي إستهدف الشواطئ من خلال عملية مشتركة للدرك والشرطة.
وبحسب ذات المصادر فإن العمل المشترك مابين الدرك والشرطة الهدف منه نسج علاقة قوية بين الجهازين بعد سلسلة التغييرات .
التي طرأت على رأس القيادة بتعين كل من العقيد لهبيري كمدير عام للأمن الوطني والعميد غالي بلقصير كقائد لسلاح الدرك الوطني.