ألمانيا تواجه أزمة غاز بعد إنخفاض الإمدادات من روسيا

كما كشف متحدث باسم الشركة الإيطالية إيني، أن مجموعة غازبروم الروسية العملاقة خفضت شحنات الغاز بنسبة 15 %.

وقال المتحدث إن “شركة إيني تؤكد أن غازبروم أبلغتها بخفض محدود في إمدادات الغاز بما يعادل 15 بالمئة تقريبا. موضحا أن شركته لم تبلّغ بأسباب هذا الخفض”.

وأول أمس، أعلنت شركة الطاقة الروسية العملاقة “غازبروم” خفض الحد الأقصى لحجم الغاز. الذي يتم ضخه عبر خط أنابيب “نورد ستريم 1” إلى ألمانيا بنسبة 40%. وأرجعت التقليص إلى تأخر شركة “سيمنز” الألمانية في تسليم أعمال إصلاحات.

وقالت المجموعة الروسية في بيان نشرته على تلغرام “لا يمكن ضمان شحنات الغاز بواسطة خط أنابيب نورد ستريم. إلا بما تصل كميته إلى 100 مليون متر مكعّب من الغاز يوميا بدلا من 167 مليون متر مكعّب يوميا. كما كان مخططا”.

ومن بين الأسباب، عدم توافر ضواغط من شركة سيمنز. إذ لا يمكن في الوقت الحالي استخدام سوى ثلاث وحدات لضغط الغاز. في محطة الضغط “بورتوفايا” بالقرب من فيبورغ (شمال غرب روسيا)، حيث يجري تزويد خط “نورد ستريم”.

ورغم تراجع هذا التسليم، أكدت الحكومة الألمانية الثلاثاء أن أمن الإمدادات لا يزال مضمونا للبلاد بحسب ناطق باسم وزارة الاقتصاد.

وفي وقت سابق أوقفت شركة غازبروم تسليم الغاز للعديد من العملاء الأوروبيين الذين رفضوا الدفع بالروبل.

وطالبت موسكو العملاء من “الدول غير الصديقة” وبينها الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. بدفع ثمن الغاز بالروبل تحت طائلة حرمانهم من الإمدادات.

ويزود خط الأنابيب ألمانيا بالغاز الروسي عبر بحر البلطيق، من خلال قسمين يبلغ طول كل منهما 1224 كلم. وهو قيد الخدمة منذ عام 2012 بعدما كلف حوالى 7,4 مليار يورو من الاستثمارات.

بحسب معطيات شركة استغلال الأنبوب، فإنه تم تصدير 59,2 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي. من روسيا نحو أوروبا عبر “نورد ستريم” في 2021.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور