إعــــلانات

أمريكا: تفاصيل جديدة في قضية مقتل 19 تلميذا وأستاذين بهجوم على مدرسة إبتدائية

أمريكا: تفاصيل جديدة في قضية مقتل 19 تلميذا وأستاذين بهجوم على مدرسة إبتدائية

كشفت صحيفة واشنطن بوست أن المسلح الذي نفذ إطلاق النار الدموي في تكساس يوم الثلاثاء الماضى. كان يجول خارج المدرسة لمدة 12 دقيقة.

وبحسب ما قالت السلطات الأمريكية في مستجدات القضية، فقد دخل الجاني ودون أن يواجه أي تحد. وأمضى ساعة قبل أن يتم قتله من قبل قوات الأمن.

وذكرت الصحيفة أن التفاصيل الجديدة للكيفية التي قتل بها سلفادور راموس، البالغ من العمر 18 عاما 19 طفلا ومعلمتين. في مدرسة روب فى اوفالدى بتكساس. إلى جانب مقاطع الفيديو التي تم تسجيلها بهواتف محمولة وشهادات الشهود عن تعامل الشرطة. وتقييد الآباء اليائسين الذين حاولوا الإسراع إلى المبنى. تثير شكوك في المزاعم السابقة للحاكم جريج أبوت بأن الاستجابة السريعة من قبل قوات إنفاذ القانون قد أنقذ الأرواح.

وتراجعت الشرطة التى وصلت إلى المدرسة عندما أطلق راموس النار عليهم، بحسب ما ذكرت سلطات الولاية يوم الخميس.

ومرت ساعة قبل أن تقوم وحدة تكتيكية بقيادة عملاء دوريات الحدود الفيدرالية بالدخول إلى أحد الفصول الدراسية وقتل المسلح.

وقبل نحو 10 دقائق من دخول راموس المبنى، قام بفتح النار على شهود فى دار جنازات قريب. وأبلغ أحد الأشخاص خدمة الطوارئ عن وجود رجل يحمل سلاحا.

طالع أيضا:

حادث إطلاق النار في تكساس.. ارتفاع حصيلة القتلى إلى 21

ارتفع عدد قتلى حادث إطلاق النار داخل مدرسة ابتدائية في تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية إلى 21 قتيلا بينهم 19 طفلا.

وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن أمر بتنكيس الأعلام على المباني الحكومية في داخل بلاده وخارجها. بما فيها السفارات والقواعد العسكرية والسفن، حدادا على أرواح الضحايا.

وقد وصف الرئيس الأميركي جو بايدن إطلاق النار العشوائي في مدرسة روب الابتدائية في بلدة أوفالدي بتكساس. بأنه مجزرة أخرى في الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن جرائم القتل الجماعي نادرا ما تحدث في أي بلد آخر.

وقال بايدن في كلمة عقب حادث إطلاق النار إن فقدان طفل يشبه تمزيق قطعة من روحك. وأضاف أن الشعور “خانق”.

واعتبر فكرة أن يتمكن فتى في الـ18 من عمره من الدخول إلى متجر أسلحة وشراء أسلحة هجومية فكرة خاطئة.

وفي وقت سابق، أعلن حاكم تكساس الأميركية أن فتى أطلق النار في مدرسة ابتدائية بمدينة أوفالدي في الولاية. فقتل عددا من التلاميذ، قبل أن ترديه الشرطة قتيلا.

وقال الحاكم غريغ أبوت في مؤتمر صحفي إن المهاجم من أبناء المنطقة ويدعى سلفادور راموس (18 عاما) “مات. ويُعتقد أن رجال الشرطة الذين استجابوا للعملية قتلوه”.

وأشار إلى أن ضابطي شرطة أصيبا خلال تبادل لإطلاق النار مع المشتبه به لكن إصابتهما ليست خطيرة.

ولفت حاكم ولاية تكساس إلى أن مطلق النار اقتحم المدرسة الابتدائية وكان مسلحا بمسدس وربما بندقية.

ووقع إطلاق النار داخل مدرسة روب الابتدائية في بلدة أوفالدي الصغيرة. التي تبعد نحو 130 كلم إلى الشرق من سان أنتونيو، بحدود الساعة 12:15 ظهرا بالتوقيت المحلي لولاية تكساس.

وأشارت وسائل إعلام أميركية إلى أن الهجوم أسفر أيضا عن إصابة العشرات بينهم امرأة عجوز (66 عاما) والعديد من الأطفال.

كما أشارت إلى أن منفذ إطلاق النار طالب سابق في المدرسة وقتل جدته قبل التوجه لتنفيذ الهجوم.

رابط دائم : https://nhar.tv/itaXn
إعــــلانات
إعــــلانات