أمريكا تلغي منحة الخطر لدبلوماسييها العاملين بالجزائر

  قررت السلطات الأمريكية إلغاء منحة الخطر لدبلوماسييها العاملين بالجزائر والتي تصل إلى 20 ٪ من رواتبهم، وذلك بناء على تقرير لخبراء أمريكيين أمنيين أكدوا أن الجزائر لم تعد من البلدان المهددة بخطر الإرهاب كما كانت في السابق، حيث دخل قرار إلغاء منحة الخطر للدبلوماسيين الأمريكيين العاملين بالجزائر بداية من شهر جانفي الجاري. وجاء قرار السلطات الأمريكية بناء على توصيات من قبل خبراء في الأمن القومي الأمريكي أكدوا أن الجزائر أصبحت بلدا آمنا ولا داعي لمنحة الخطر التي كان يستفيد منها الدبلوماسيون الأمريكيون على هذا الأساس، معتمدين في ذلك على احترافية مصالح الأمن الجزائرية في التعامل مع أي تهديد وقدرة الجيش على المواجهة وحماية البلاد من أي خطر. وأوضح المصدر الأمريكي الذي أورد الخبر أن الجزائر أصبحت بلدا آمنا، وأمريكا قررت إلغاء منحة الخطر لدبلوماسييها العاملين بها، وذلك بشهادة خبراء في الأمن القومي، حيث أوردوا في تقريرهم أن الجزائر اليوم أصبحت تعيش استقرارا أمنيا وسياسيا، وأصبح لزاما التعامل بناء على ذلك.وأشار ذات المصدر إلى أن القرار اتخذ أيضا بناء على معايير عديدة من بينها تراجع أو انعدام التهديدات الأمنية وقدرة الجيش على مواجهتها، فضلا عن احترافية الجهاز الأمني واستقرار النظام السياسي، الأمر الذي تمخض عنه - حسب نفس المصدر – فتح أول مدرسة أمريكية بالجزائر سنة 2017، مؤكدا أن هذا الإجراء يؤكد فعلا دخول الجزائر في مرحلة الاستقرار الأمني والسياسي؛ لأنه ما كان لأمريكا أن تفتح مدرسة ببلد مضطرب سياسيا وأمنيا.