أمريكا عاتبة على «مقري »

أبدى تقرير أمريكي حديث، صادر عن مركز دراسات أمريكي، خيبته من الإسلاميين الجزائريين، وذلك حين كشف بأن مقاطعة حمس والنهضة وحزب العدالة والتنمية، ليس موقفا ولكنه شجرة تخفي غابة العجز والخوف من الإنكسار، ففي تحليله لظاهرة إسلاميي الجزائر، لم يفّوت مركز الدراسة الأمريكي «كارينيغي» للشرق الأوسط، إظهار الخيبة من انتكاسة الإسلاميين بفضح عجزهم، عكس تجارب الإسلاميين في أقطار عربية أخرى، وهو الأمر الذي يستشف منه أن رهان أمريكا ومراكز من نوعية «فيردم هاوس»، على نوعية مقري، لإحداث ربيع عربي في الجزائر، باء بالفشل، والسبب الجزائر» بلاد «فاكسيني».