إعــــلانات

أمنيتي اللعب مجددا مع يبدة و مغني و لكن تحت ألوان الجزائر

أمنيتي اللعب مجددا مع يبدة و مغني و لكن تحت ألوان الجزائر

يفتح حارس نادي كليرمون فوت مايكل

 

 فابر  ذو الأصول الجزائرية قلبه في  هذا الحوار الذي خص به يومية “النهار” مباشرة عقب نهاية المباراة التي جمعت فريقه بنادي  ماتز بملعب هذا الأخير  في إطار بطولة الدرجة  الثانية الفرنسية و يتطرق من خلاله لموضوع إمكانية  تدعيمه للتشكيلة  الوطنية  في المواعيد القادمة في حالة ما إذا احتاجت إليه الألوان الوطنية  و كذا رأيه  المشوار الذي  خاضه الخضر  خلال التصفيات المزدوجة لنهائيات كأس العالم و إفريقيا 2010  .

فابر اسم فرنسي  …. من أصول جزائرية  .تعليقك .

نعم في الحقيقة  سبق لي و أن واجهت  هذه الملاحظة في العديد من المناسبات  خاصة عندما أصرح  أن أصلي جزائري و والدي اسمه محمد بلقاسم و مسقط رأسه  مدينة  وهران   , أما عن حقيقة الاسم الفرنسي  فقد فضلت والدتي الفرنسية أن أخد اسمها  و لكن دعني  أركز لك عن شيء مهم  في هذه النقطة بالذات  .

تفضل ..

صحيح أن اسمي  فرنسي و لكن أؤكد لك أن دمائي جزائرية  بل أنني دائما  أجيب الأشخاص  الذين  يودون معرفت أصلي  أنني جزائري و أنا فخور  بجزائريتي  و هذا راجع للتربية التي  تلقيناها على يد والدي  , حيث كان دائما يحرص على تعليمنا   المبادئ و  الأخلاق  الجزائرية   الحميدة و أنا جدير له بالشكر و العرفان   و هو نفس  الاعتراف الذي يشهده له شقيقي الأصغر  الذي يحمل اسم نيكولا .

هل لك أن تعقب لنا   في لمحة وجيزة عن مشوارك الكروي  ؟

أنا من مواليد  15 جويلية 1984 بدراغينيون بفرنسا بدأت ممارسة   الكرة  في الأندية المحلية  للمدينة التي أقطن بها و أول عقد احترافي أمضيته كان موسم 199/2000 مع نادي نونت الفرنسي  و مع نهاية  ذات الموسم قررت التوجه مباشرة   لخوض تجربة احترافية  في الكالتشيو الايطالي  و أمضيت عقدا مع نادي بولون  استمر الى غاية 2002 الا  أن هذه التجربة  لم تكن ناجحة بنسبة كبيرة  لي لأن الحارس الأساسي  انذاك غينلونكا باليوكا  حارس  منتخب الازوري   و كان الرقم 1  و بالتالي فان حظوظ   الاستحواذ على مكانة اساسية كان أمر صعب للغاية  , انتقلت في الموسم الموالي   لنادي فيورنتينا و لكن نفس التجربة تكررت لي المتمثلة في نقص المنافسة بسبب وجود حارس  أساسي  في التشكيلة يفوقني سنا و تجربة في حين أن سني لم يكن يتجاوز ال 19 سنة  و في النهاية قررت  العودة الى فرنسا  و اخترت نادي سودون الناشط بالدرجة الثانية  و قضيت معه ثلاثة مواسم  استطعت من خلالها كسب المنافسة و التجربة قبل أن أحط الرحال  بفريقي الحالي  كليرمون فوت  سنة 2006 و حققت معه الصعود من القسم الوطني الى الدرجة الثانية الفرنسية  .

و ماذا عن  مشاركاتك مع  منتخب الديكة  ؟

اول التحاق لي بالمنتخب الفرنسي  كان موسم 1999/2000 شاركة مع فئة  الأقل من  15 سنة  في أربع مباريات  و مع الاقل من 16 سنة  عشرون مباراة  و أقل من 17 سنة في  10 مباريات و استطعت أن اتوج في هذا الموسم بلقب كأس العالم مع المنتخب الفرنسي في هذا الصنف  رفقة زيليا كل من حسان  يبدة و مراد مغني   بالاضافة الى  أقل من 18 سنة في 12 مباراة الى غاية 2004 أين ختمت مشاركتي مع آمال  المنتخب الفرنسي ب 5 مباريات   .

تتويجك بكأس العالم   لأقل  من 17 سنة  كان  مع  حسان يبدة و مراد مغني اذا أليس كذلك  ؟

نعم   مراد مغني و حسان يبدة يعتبران من أقرب الأصدقاء بالنسبة لي و تجمعنا علاقة صداقة وطيدة  منذ الصغر .

و هل مازلت  على اتصال معهما   ؟

نعم نحن نتبادل  المكالمات الهاتفية و الاتصالات خاصة  في المناسبة  المعروفة  كالأعياد   و مناسبات أخرى  .

اسمك ارتبط  في  الآونة الأخيرة بالمنتخب الوطني  الجزائري و امكانية التحاقك  به فهل أنت على صلة بهذا الأمر  ؟

نعم في الحقيقة  أنا على صلة  قبل كل شيء بأخبار النتائج التي يحققها المنتخب  الوطني الجزائري  منذ بداية التصفيات المؤهلة لكأسي افريقيا و العالم   كما  طالعت في  المواقع الالكترونية  عن بعض  الأخبار التي  ارتبط بها اسمي مع المنتخب الوطني الجزائري  وهذا شرف بالنسبة لي   .

ألم تتلقى اتصالات من قبل مسؤولي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ؟

لا  الى غاية الان لم أتلق أي اتصالا رسميا من قبل  المسؤولين في الجزائر  .

ولكنك مستعد   لتلبية  دعوة المنتخب  في حال ما  إذا تلقيت أي اتصال رسمي  ؟

نعم   و لا مجال لأدنى شك بخصوص هذا الموضوع   لأنه كما سبق و قلت لك أنني أفتخر بجزائريتي و انتمائي للجزائر  و مستعد لتلبية  دعوة المنتخب الوطني في أي وقت  احتاج فيه  اليا , و لهذا يبقى القرار الأخير في يد   مسؤولي كرة القدم  الجزائرية  و جاهز لتلبية الدعوة في أي وقت  و هنا  أريد أن أضيف شيء واحد فقط  .

تفضل ..

سأعمل المستحيل من أجل المزيد من النجاح و التألق   للفت انتباه المسؤولين   الجزائريين .

ربما هذا راجع لادراكك بوجود حارسين  كبيرين في الخضر .. أليس كذلك  .

لا  ليس  لهذا الأمر أي علاقة و إنما  النجاح و التألق مسألة شخصية ليست مرتبطة  بمكانة  حارسي المنتخب الجزائري  اللذان أشهد لهما لامكانياتهما الكبيرة  .

و أيهما لفت انتباهك

أنا  أعرف الحارس الأول لوناس قواوي الذي   استطاع   أن يؤدي مشوارا ايجابيا  باعتباره لم يتلق أهدافا كثيرة  و كذا الحارس   شاوشي الذي  كان رجل المباراة الفاصلة في السودان  و استطاع أن يرد العديد  من المحاولات  الخطيرة للمصريين  .

هل  يتمنى  الحارس فابر أن يكون رفقة  زميليه السابقين مغني و يبدة في كأس العالم  و لكن مع  منتخب بلده الأصلي  الجزائر هذه المرة  ؟

لما لا كما قلت لك أنا مستعد لتلبية  دعوة المنتخب في كل وقت و ليس بالضرورة   مع تزامن الجزائر بتأهلها لنهائيات كأس العالم 2010  ، أما  بالنسبة  للعب   مع  كل من حسان يبدة مراد مغني زميليا السابقين في المنتخب الفرنسي فهذا  حلم حقيقي   أتمنى حقا أن يتحقق  على ارض الواقع  .

على ذكر موقعة السودان هل لك أن  تروي لنا كيف عشت  نلك المباراة ؟

في الحقيقة أظن أنه  مباشرة عقب  لجوء  المنتخبين  الجزائري و المصري للمباراة الفاصلة  عقب انهزام الجزائر  بهدفين دون رد بملعب  القاهرة فقد أصبحت المباراة الفاصلة حديث العام و الخاص هنا بفرنسا و لهذا فقد كنت أنتظر بشغف شديد تلك المباراة   و صراحة فقد عشتها على الأعصاب  بالنظر  للضغط الشديد الذي تعرض له لاعبينا  في مصر و تعرضهم لذلك الاعتداء  .

و كيف عشت  صافرة النهاية  التي أعلنها  حكم المباراة  بتاهل الجزائر للمونديال ؟

فرحة كبيرة لا أستطيع أن اًصفها لك  أبدا ، لقد احتفلنا لأيام متتالية رفقة زملائي  الجزائريين في كليرمون فوت  رضا مادوني  ياسين  ابراهيمي و تلقينا التهاني من  قبل العديد من اللاعبين سواء كانوا فرنسيين أو من جنسيات أخرى  .

هذا يعني أن الحديث حول  المنتخب الوطني يدور دائما بينك و بين ياسين ابراهيمي  و رضا مادوني .

بطبيعة الحال  نحن جزائريين و من حقنا الحديث  على منتخب  بلدنا الجزائر  .

ما رأيك في  امكانيات زميلك المهاجم ابراهيمي  ؟

انه مهاجم شاب و موهبة يعد بالبروز و التألق أكثر بالنظر للامكانيات الكبيرة التي يتوفر عنها كما أتنبأ له شخصيا  بمستقبل زاهر 

ألم يحدثك ان كان يرغب في تقمص الألوان الوطنية أم  يريد المواصلة  مع منتخب الديكة ؟

لا لم يسبق لنا و أن تطرقنا لهذا الموضوع و لكن  التحاقه بالخضر يعد مكسبا حقيقيا  للكرة الجزائرية و أنا متأكد أنها لن تندم عليه .

وماذا كان موقفك اتجاه اعتداءات المصريين .

تأسفت كثيرا للتصرف الذي قام به المصريين خاصة و أن هذه الدولة عربية و مسلمة مثل الجزائر  و من غير المعقول  أن ينتظر اللاعبين استقبالهم بتلك الطريقة  و العالم بأسره   شاهد تلك الصور  التي  تظهر  دماء اللاعبين الجزائرين ملطخة على قمصانهم بسبب الاعتداء  , لقد اقشعر بدني   لما شاهدتها .

ألا ترى أن  “الخضر” كانو قادرين على اقتطاع تأشيرة المونديال  في مصر لولا تلك الاعتداءات   ؟

ممكن جدا  لو لم يتأثروا نفسيا بتلك  الاعتداءات  .

أكيد ان متابعتك لمشوار الخضر  جعلك  انتباهك يلتفت لبعض اللاعبين  الذين ساهموا بقسط كبير  في اقتطاع تأشيرة التأهل للمونديال و الكان ..

أظن المنتخب الوطني  لديه مجموعة متكاملة و متناسقة من اللاعبين   يملكون امكانيات كبيرة  استطاعوا من خلالها  الوصول  بالمنتخب الوطني  لنهائيات كأس أمم افريقيا و العالم  2010 ، بفضل الخدمات التي  قدمها كل من  كريم زياني رفيق ضايفي نذير بلحاج و آخرون .

و كيف ترى حظوظ الجزائر في نهائيات  كأس أمم إفريقيا  المقبلة ؟

الجزائر تملك  منتخبا قويا  و بإمكانها الذهاب بعيدا في كأس إفريقيا  رغم أنها تتواجد في نفس المجموعة مع البلد المنظم  أنغولا  .

و المونديال  ؟

حظوظها قائمة أيضا لاجتياز الدور الأول  في المونديال  .

هل سبق لك و أن زرت الجزائر من قبل  ؟

لا لم يسبق  لي و لكن زيارتي للجزائر مبرمجة و سأقوم بذلك بمجرد أن تتاح لي الفرصة   .

كلمة أخيرة  تود أن تختم بها هذه الدردشة ؟

أوجه تحياتي الخالصة لكل الشعب الجزائري و بصفة خاصة للاعبي المنتخب الوطني الذين استطاعوا أن يحققوا انجازا كبيرا  كما اتمنى ا لهم التوفيق  في نهائيات كأس أمم إفريقيا القادمة و كأس العالم أيضا   .

رابط دائم : https://nhar.tv/EaFpc
إعــــلانات
إعــــلانات