إعــــلانات

أموال الجزائريين تُهدر في جنوب إفريقيا و8 آلاف تذكــــرة في مهــــب الريـــح

أموال الجزائريين تُهدر في جنوب إفريقيا و8 آلاف تذكــــرة في مهــــب الريـــح

كشف نيكولا مانقوت، الناطق الرسمي لـ''الفيفا''،

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

 أن 8 آلاف من أصل 11 ألف تذكرة خاصة بمباراة الجزائر وسلوفينيا التي أقيمت الأحد المنصرم ببولكوان لم تستعمل على الرغم من أنها بيعت كلها قبل المونديال، وكانت في غالبيتها للجمهور الجزائري على اعتبار عدم اهتمام الحكومة السلوفينية بشراء التذاكر ودعم المواطن السلوفيني لشراء التذكرة كما هو حاصل لدينا.

هذه الحقيقة التي كشفها الناطق الرسمي للاتحاد الدولي جعلتنا نتوقف عندها لإعادة طرح السؤال الذي طرحه هذا المسؤول في هيئة بلاتير: ”أين ذهبت 8 آلاف تذكرة؟”، لكننا كجزائريين نركز على الكم الهائل من الخسائر المادية التي تكبدتها الجزائر بضياع 8 آلاف تذكرة، الأكيد أن غالبيتها حتى لا نقول كلها كانت من نصيب الجزائريين حيث أصبحت أموال الجزائر تهدر حتى خارج أرض الوطن وبالتحديد في بلاد مانديلا، ليبقى المسؤول عن كل هذا هي وزارة الشباب والرياضة وكذا الاتحادية الجزائرية التي فشلت في إيصال هذه التذاكر الى مستخدميها وكبدت الجزائر خسائر مادية عديدة، وفوتت دعما جماهيري أكبر كان سيفيد ”الخضر” على الرغم من إقرارنا أن الدعم الجماهيري كان في المستوى المطلوب والمشكل بالتحديد كان في الخيارات غير الموفقة للناخب الوطني رابح سعدان والخطأ الفادح لكل من غزال والحارس فوزي شاوشي، وعلى الجهات المعنية عندنا التحرك مع ”الفيفا” لتفادي تكرار السيناريو مستقبلا للضرر المعنوي وكذا المادي الذي تخلفه على اعتبار أنها أموال كل الجزائريين.

ويأتي كل ذلك مع التخوفات الكبيرة التي تؤرق الاتحاد الدولي من فشل هذه التظاهرة بسبب عدم امتلاء كل المدرجات في جميع المباريات كما كان عليه الأمر في لقاء الجزائر وسلوفينيا على الرغم من أن مبيعات التذاكر في مونديال جنوب افريقيا كانت الأحسن مقارنة بآخر مونديال في ألمانيا 2006، وهو ما جعل هيئة بلاتير تجهر بتخوفاتها على اعتبار أن الحضور الجماهيري القوي في كل المباريات يعزز بنسبة كبيرة من نجاح المونديال، لأن نجاح أي تظاهرة متعلق بمدى الحضور الجماهري، فما بالك بالحدث الأبرز عالميا وهو نهائيات كأس العالم خاصة مع الانتقادات التي وجهت لـ”الفيفا” قبل المونديال والتي تركزت في مجملها في إمكانية فشل جنوب افريقيا في احتضان المونديال لأول مرة في القارة السمراء.

رابط دائم : https://nhar.tv/qMxp7
إعــــلانات
إعــــلانات