إعــــلانات

أمير كتيبة ''الأنصار''.. كان أحد مخبري أجهزة الأمن منذ 3 أشهر

أمير كتيبة ''الأنصار''.. كان أحد مخبري أجهزة الأمن منذ 3 أشهر

كشفت مراجع على صلة بملف مكافحة الإرهاب، أن أمير ''كتيبة الأنصار'' المكنى أمين، كان في اتصال دائم مع مصالح الأمن، منذ أزيد من 3 أشهر تاريخ قراره التخلي عن العمل المسلح بهدف الاستفادة من تدابير ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، وأوضحت المراجع ذاتها أن أمير الكتيبة قرر الحسم نهائيا في موقفه بعد صدور رسالة حطاب التي جاءت ردا على

 
بيان ما يعرف بتنظيم ”القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي”، التي استغلها أمير التنظيم الإرهابي أبو مصعب عبد الودود للدعوة إلى التجند في الحرب على غزة، رغبة منه في تجنيد مرشحين جدد للالتحاق بالعمل المسلح، بعد أن فشل في كل أشكال التجنيد التي اعتمدها منذ سنوات. وقد جاء في رسالة حطاب دعوة صريحة لرفاق الأمس، لتطليق العمل المسلح والالتحاق بالمجتمع من خلال الاستفادة من ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، التي أكد برسالته أنها مازالت مفتوحة للراغبين في الاستفادة منها. وحسب ما أسرت به مراجع ”النهار” فإن أمير ”كتيبة الأنصار” التي تعد أقوى كتيبة تنشط بمنطقة الوسط حاليا بعد تفكيك ”كتيبة النور”، قد وفر معلومات هامة لأجهزة الأمن، سمحت بإحباط العديد من العمليات الإرهابية التي كان تنظيم دروكدال ينوي القيام بها وخطط لتنفيذها في عدد من المناطق على غرار ولايات تيزي وزو، العاصمة، وبومرداس. وأضافت المصادر ذاتها أن هذه المعلومات سمحت لمصالح الأمن بإلقاء القبض على عدد من النشطاء، وعناصر الدعم والإسناد التي كانت تساهم في تسهيل مهمة الجماعات الإرهابية سواء من خلال مدها بالمعلومات عن المناطق التي كان التنظيم الإرهابي يرغب في استهدافها، أو بترصد تحركات مصالح الأمن، وتزويد العناصر الإرهابية بالمؤونة. ويرى متتبعون للملف الأمني بالجزائر، أن هذه المعلومات تؤكد أن ما يعرف بتنظيم ”القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي” مخترق من قبل مصالح الأمن بفضل تعاون عناصره مع المصالح المختصة في مكافحة الإرهاب وهي التقنية التي جعلت أجهزة الأمن تحقق نجاحا كبيرا وتشل كل محاولات تنفيذ أعمال إجرامية في العاصمة وحتى في الولايات القريبة التي ينشط فيها تنظيم ”القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي”. وبفضل تعاون أمير ”كتيبة الأنصار” تمكنت أجهزة الأمن من الحصول وبصفة منتظمة على المعلومات الميدانية لنشاط وتحركات الجماعات الإرهابية بمختلف امتداداتها ومناطق تواجدها، مما سهل الحد من أنشطة التنظيم الإرهابي، وإحباط كل مخططاته، وهو ما يفسر تمكن مصالح الأمن من الإطاحة بزعيم التنظيم الإرهابي عبد المالك دروكدال، وإصابته بجروح على مستوى الأطراف السفلى، بعد حصول هذه الأخيرة على معلومات تفيد بتنقل دروكدال على مستوى المنطقة الرابطة بين تيزي وزو و بجاية. وحسبما أفاد به ”تائبون” فإن التنظيم الإرهابي ترسخت لديه قناعة سابقة بأنه مخترق من قبل مصالح الأمن على مستوى القيادة والقاعدة، ما أدى بأمير ما يعرف بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي ”أبو مصعب عبد الودود” واسمه الحقيقي عبد الملك دروكدال لفتح ”تحقيق معمق” للإطاحة بالرؤوس التي يشتبه في موالاتها لأجهزة الأمن، غير أن محاولاته باءت بالفشل. 
رابط دائم : https://nhar.tv/TyG20
إعــــلانات
إعــــلانات