إعــــلانات

أم المرحوم تصرخ: ابني توفي في فندق تابع للوزارة… كان يحضّر لتمثيل الجزائر ولن أسكت حتى أسترجع حقوقه

أم المرحوم تصرخ: ابني توفي في فندق تابع للوزارة… كان يحضّر لتمثيل الجزائر ولن أسكت حتى أسترجع حقوقه

 تناشد   السيدة مجزي فتيحة، زوجة تيريرة، السلطات الرياضية في الجزائر وعلى رأسها وزارة الشباب والرياضة، النظر في قضية ابنها نبيل الذي توفي وهو يخدم الوطن، إثر انهيار فندق «أحمد غرمول» التابع للمنتخبات الوطنية، في الزلزال الذي ضرب العاصمة وضواحيها يوم 21 ماي 2003، وكشفت أم المرحوم في رسالة أبرقتها لـ«النهار» قائلة: «لقد توفي ابني تيريرة نبيل بطل الجزائر في الفريق الوطني لرفع الأثقال وكمال الأجسام، داخل فندق تابع لوزارة الشباب والرياضة «أحمد غرمول» إثر زلزال 2003، وكان عمره يومها 31 سنة، وأنا أطالب بحقوق ابني طيلة 10 سنوات لكن لا أحد التفت إلى قضيتي رغم أن ابني كان يمثل الألوان الوطنية عندما توفي»، لتضيف في هذا السياق: «كان رحمة الله عليه يتأهب للمشاركة في الألعاب العربية رفقة المنتخب الوطني والتي كانت ستقام في الجزائر، قبل أن تلغى المنافسة بسبب الزلزال»، وأشارت والدة المرحوم إلى أنها اتصلت بوزير الشباب والرياضة آنذاك يحيى قيدوم، وبعدة مسؤولين في القطاع «لكن للأسف الشديد لا حياة لمن تنادي، وهكذا بقي المرحوم من دون رد اعتبار له سواء ماديا أو حتى معنويا، ليس من العدل أن لا تنظر السلطات المعنية في قضية هذا البطل المغوار الذي قدم للجزائر الكثير والكثير من الخيرات، ورفع العلم الوطني عاليا في الكثير من المهرجانات والمحافل الدولية، كيف اليوم ينسى الجميع كل هذا بهذه البساطة» تقول والدة المرحوم بكل حسرة، مشيرة إلى أنها راسلت نادي «PTT»، أين كان ينشط ابنها نبيل، غير أن إدارة هذا الأخير قالت لهم إن ابنهم كان تحت خدمة المنتخب الوطني يوم وفاته وليسوا مسؤولين عنه بل وزارة الشباب والرياضة هي المسؤولة، كما أنها راسلت الوزير الحالي محمد تهمي على حد قولها، غير أنها لم تتلقّ أي إجابة رغم محاولاتها الكثيرة، مشيرة إلى أن إدارة نادي «PTT» لرفع الأثقال أعلمتها أن نبيل لم يكن مسجلا في الضمان الاجتماعي، الأمر الذي حال دون تعويضهم، وأكدت السيدة فتيحة أنها لن تسكت حتى تسوى قضية ابنها. وطالبت ذات المتحدثة في الأخير، السلطات المعنية ورئيس الجمهورية بالنظر في قضية المرحوم وتعويضهم، لاسيما وأن ابنها توفي وهو يخدم الجزائر وجاء في رسالتها: «أملنا وثقتنا في سيادتكم كبيرة، ونرجو أن تدرسوا قضية ابننا على محمل الجد، لتسوية هذا الملف ومنحنا حقوقنا، وتعويضنا عن هذا البطل الذي أحب بلاده وشعبه» .

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/bIyjE