أم لخمسة أطفال «تحرڤ» إلى ألمانيا و«تسمح» في عائلتها!
تابع أب لخمسة أطفال زوجته وأم أولاده أمام محكمة الحراش بتهمة ترك الأسرة والإهمال العائلي، وذلك عقب سفر هذه الأخيرة في زيارة عائلية لشقيقتها المقيمة بألمانيا، ورفضت العودة إلى الجزائر متملصة من مسؤولياتها اتجاهه كزوج وكأم اتجاه أبنائها الخمسة.
وجاء تحريك الدعوى العمومية غيابيا ضد الزوجة عقب شكوى تقدم بها الزوج المغلوب على أمره أمام محكمة الحراش، يتهمها بترك الأسرة، بعدما أغلقت أمامه جميع السبل في إقناعها بالعودة إلى ديارها مراعاة له ولأبنائها الذين تخلت عنهم، والتي أكد فيها السماح لزوجته بالسفر في عطلة لمدة 21 يوما لزيارة شقيقتها المقيمة بألمانيا من أجل الراحة والفسحة، حيث قام بنفسه بكل إجراءات السفر من شرائه لتأشيرة لمدة 21 يوما، إلى غاية سفرها من دون أن تبدي له أي نية أو مخطط في «الحرڤة» هناك وعدم العودة مجددا إلى حضن عائلتها، غير أنه بعد رحيلها بأيام ومع اقتراب نهاية المدة المحددة لإقامتها بألمانيا انقطعت جميع أخبارها، وتعذر عليه الاتصال بها، مما استدعى منه اللجوء إلى عائلتها للتباحث معها وإقناعها بالعودة، غير أن ذلك - حسبه- لم يجد نفعا، حتى أنه حاول الوصول إليها عن طريق السفارة الألمانية لتحديد مكان إقامتها لكن من دون جدوى، الأمر الذي دفعه إلى التوجه للعدالة ومتابعها قضائيا بتهمة ترك الأسرة، خاصة أن رحيلها أثّر سلبيا في نفسية أولاده. وأمام ما تقدم من معطيات واستغراب الحضور لما حصل مع الزوج، التمس وكيل الجمهورية توقيع عقوبة عام حبسا نافذا.
