أنا راجل، خسرت رهاني الشخصي في الترجي وعشت أوقاتا عصيبة بعد الإقصاء من رابطة الأبطال

لا يمكننا انتقاد حليلوزيتش لأن الأرقام تخدمه والخضر أربكوا بوركينافاسو في ملعبه
كشف عنتر يحيى، مدافع نادي الترجي التونسي وقائد المنتخب الوطني سابقا، أنه عاش أوقاتا عصيبة جدا بعد إقصاء ناديه من رابطة الأبطال الإفريقية في نصف النهائي، وبذلك فإنه خسر رهانه الشخصي في النادي التونسي، على اعتبار أن من أهم الأسباب التي جعلته ينتقل إلى الدوري التونسي كان الفوز برابطة الأبطال الإفريقية والمشاركة في مونديال الأندية، بالإضافة إلى الفوز بلقب الدوري التونسي، وقال عنتر يحيى في حوار له مع جريدة «التونسية» أنه تماثل للشفاء من الإصابة التي عانى منها ويعود تدريجيا إلى أجواء التدريبات، ونصح بطل أم درمان بعض الإعلاميين التونسيين باحترام قيم ومبادئ مهنتهم النبيلة وهذا بعدما حمّلوه مسؤولية الإخفاق في المنافسة الإفريقية رغم أنه لم يشارك في مبارتي الدور نصف النهائي، وقال: «أنا كلاعب في الترجي أتحمل جزءا من المسؤولية ولا أتهرب منها أبدا رغم أنني كنت غائبا عن لقائي نصف النهائي بسبب الإصابة وبعض المنظرين لم يهتموا بكل ما قدمته للفريق وذهبوا يحملونني المسؤولية وراحوا يتحدثون عن قرب رحيلي، ولكن هذا الكلام يدخل من أذني اليمنى ويخرج من اليسرى، أنا رجل والرئيس يدرك ذلك جيدا أنه تعاقد مع رجل وأنا لازلت مرتبطا بعقد مع الفريق إلى غاية جوان المقبل ولن أرحل الآن»، وتأسف القائد السابق لـ«الخضر» على وضعية اللاعب العربي الذي يتحول بين عشية وضحاها من معشوق الجماهير إلى أسوأ لاعب في التاريخ، وفي حديثه عن المنتخب الوطني كشف صاحب هدف التأهل إلى مونديال 2010 في مرمى الفراعنة في مباراة أم درمان أن «الخضر» يملكون كل الإمكانات للفوز في مباراة العودة أمام المنتخب البوركينابي والتأهل إلى مونديال البرازيل وهذا بعدما أربكوا الخيول على أرضية ميدانهم في الذهاب، كما تمنى أيضا تأهل المنتخب التونسي الذي لايزال لديه كل الحظوظ لذلك حسب رأي اللاعب الجزائري، كما أكد أنه لا يحق له انتقاد المدرب البوسني بما أن كل الأرقام تصب في صالحه، مضيفا: «لا يمكننا الاعتراض على قراراته والأكيد أن بلايلي سيكون أجلا أم عاجلا في الخضر». وختم عنتر حديثه مؤكدا بالقول أنه يستمتع كثيرا بمتابعة المحاربين وأنه سيبقى دائما مشجعا وفيا للجزائر .