إعــــلانات

أنا قدوة للشباب.. لم أعتدِ على ملتقط الكرات والبعض يريد تشويه سمعتي

أنا قدوة للشباب.. لم أعتدِ على ملتقط الكرات والبعض يريد تشويه سمعتي

 مثل محمد لمين زماموش، حارس نادي إتحاد العاصمة، صبيحة أمس الأربعاء، أمام لجنة الانضباط للدفاع عن نفسه في قضية اعتدائه على ملتقط كرات بعد نهاية مواجهة فريقه أمام مضيفه نادي شباب قسنطينة، مع حارس السنافر سي محمد سيدريك، وهو ما نفاه زماموش جملة وتفصيلا، حيث كشف في تصريحه لـ«النهار» بعد سماع أقواله من طرف هيئة الرئيس عبد الحميد حداج، أنه لم يعتدِ على ملتقط الكرات، وأن كل ما قام به كان الاقتراب منه لتقديم النصائح له بعدما تعمّد تضييع الوقت أثناء إعادة الكرة إلى الميدان، عندما كان فريقه متقدما في النتيجة، واعتبر محدثنا ما قام به واجبا عليه باعتباره قدوة للشباب، وهو ما أحدث سوء تفاهم بين اللاعبين، وخصوصا سيدريك الذي حاول إبعاد زماموش عن ملتقط الكرات، واعتبر علاقته بحارس «السياسي» أخوية، حيث قال لـ«النهار»: «لم أعتد أبدا على ملتقط الكرات وكل ما في الأمر أنني اقتربت منه في نهاية المباراة ونصحته بعدم تكرار تصرفاته وتضييع الوقت في المناسبات المقبلة، كما تمنيت له أن يصبح لاعبا كبيرا، وهو ما أحدث سوء تفاهم بين اللاعبين والحارس سيدريك الذي حاول إبعادي عن هذا الطفل»، مضيفا: «اشتباكي مع سيدريك ضخّمته بعض الأطراف لأنه لم يكن هناك أي اشتباك أصلا، وافترقنا بالأحضان في النهاية، ربي وكيلهم الذين أرادوا تشويه سمعتي، فأنا قدوة للشباب ولدي سمعة طيبة وسمعتي ومشواري لا يسمحان لي بالقيام بمثل تلك التصرفات الصبيانية التي اتهموني بها»، وتابع: «للأسف سيكون عليّ من الآن فصاعدا أن أهتم بدوري فوق الميدان فقط ولن أمارس واجبي كمربٍّ ورياضي لأن تقديم النصائح أصبح مصدرا للمشاكل في أيامنا هذه، وهذا أمر مؤسف جدا لأن مهمة الرياضي تربوية قبل كل شيء».

«أعضاء لجنة الانضباط تفهموني ولن تسلط أي عقوبات علي» 

وعما دار بينه وبين أعضاء لجنة الانضباط، كشف «زيما» أن أعضاء هيئة عبد الحميد حداج اقتنعوا بأقواله وتفهموا الوضع، وهو ما سيجعله في غنى عن أي عقوبات قد تسلط عليه، وقال في هذا الشأن: «لقد دافعت عن نفسي وقلت الحقيقة لأعضاء لجنة الانضباط الذين أيقنوا أنني بريء من كل ما تم إشاعته وتفهموا الأمر، ولن يتم تسليط أي عقوبات علي، لأنني لم أقم بأي شيء مخالف للقوانين بل حاولت أن أمارس واجبي في توجيه الشباب وتوعية ملتقط الكرات لتجنب تصرفات مماثلة خارجة عن إطار الروح الرياضية». 

«ما حدث في بجاية كارثة وتأثرت لمشاهد رجال الأمن المصابين»

على صعيد آخر، أبدى محدثنا أسفه لأحداث الشغب التي عرفتها مواجهة سوسطارة والمضيف نادي مولودية بجاية، أول أمس الثلاثاء، التي انتهت بالتعادل السلبي، مشيرا إلى تأثره الكبير بعد رؤيته لرجال الأمن المصابين جراء الرشق بالحجارة من طرف أنصار «الموب»: «ما حدث في بجاية كارثة حقيقية، هذه ليست كرة القدم، عيب كبير وحرام ما يحدث»، مستطردا: «لقد تأثرت كثيرا عند رؤيتي لرجال الأمن المصابين، هؤلاء مواطنون مثلنا تماما ولا ذنب لهم في تدني نتائج الموب، على الأنصار التحلي بالروح الرياضية وتجنب العنف الذي لن يؤدي إلى أي نتيجة بل يهدد حياة أناس أبرياء».

«نقطة الموب ستعيدنا بقوة ولا يحق لأنصارنا اقتحام غرف تغيير الملابس»

إلى ذلك، أبدى زمامش تفاؤله بعودة قوية لاتحاد العاصمة الذي يعيش فترة فراغ رهيبة بعد العودة بنقطة اعتبرها ثمينة من يما ڤورايا والتي تمنى أن تكون «الديكليك» المنتظر: «النقطة التي عدنا بها من بجاية يمكن أن تكون الديكليك الذي كنا نبحث عنه، وستعيدنا بقوة في الجولات المقبلة، لقد عشنا فترة صعبة وهذا التعادل سيعيد لنا بعضا من الهدوء ويعيد لنا الثقة في النفس»، وعن غضب «المسامعية» من نتائج فريقهم، قال حارس سوسطارة: «من حق أنصارنا الغضب عندما لا تكون النتائج جيدة ومن حقهم التحدث إلينا ومطالبتنا بتحقيق الانتصارات، لكننا لا نقبل أن يتم اقتحام غرف تغيير الملابس وشتم اللاعبين»، وأردف: «بالنسبة لي، يمكن أن أقابل الأنصار وأدعوهم إلى التعقل، لكن في الفريق هناك لاعبون شبان قد تؤثر عليهم مثل هذه التصرفات، ومن واجبي حمايتهم ودعمهم، وعلى أنصارنا الوقوف بدورهم معنا ومساندتنا في أوقات الشدة مثلما كانوا يفعلون في فترات قوتنا».

 

رابط دائم : https://nhar.tv/eDurj
إعــــلانات
إعــــلانات