«أنا هنا يعيش قاسي.. وسعداني ومن معه أصبحــوا مــن المــاضــي»

قال إن كل ما قيل عن محاولة تنحيته من على رأس الحزب غير صحيح.. ولد عباس:
ميلاد تنسيقية «جيل بوتفليقة» ليس تسييسا للجامعة الجزائرية
نفى، جمال ولد عباس، الأمين العام للحزب جبهة التحرير الوطني وجود أي مساعي للعمل على مغادرته من الحزب من أية جهة كانت، أين قال بصريح العبارة «ما عندي وين نروح، وهنا يعيش قاسي»، في إشارة منه إلى منصب الأمانة العامة للأفلان، كما وصف ولد عباس مبادرة جمع التوقيعات التي أطلقها عدد من أعضاء الجمعية المركزية بالماضي واللاحدث.
ووصف ولد عباس، أمس، في كلمته التي ألقاها بمناسبة إعلانه الرسمي عن ميلاد تنسيقية الطلبة «جيل بوتفليقة»، ما بدر عن عدد أعضاء اللجنة المركزية للأفلان ومعهم الأمين العام السابق للأرندي، عمار سعيداني، بمبادرة من الماضي ولا تعني له شيئا، مؤكدا بأنه باقٍ في منصبه.
وفي سياق ذي صلة، قال ولد عباس إن الحزب قد أحصى إنجازات رئيس الجمهورية وسيكشفها للشعب الجزائري قريبا، مؤكدا بأن الرئيس كان له الفضل في إنجاز 4 ملايين وحدة سكنية وإسكان 20 مليون جزائري، خلال أربع عهدات تقلد فيها زمام الحكم في الجزائر، مشيرا إلى أن فترة حكم الرئيس بوتفليقة تتضمن الكثير من الإيجابيات وقليل من الأخطاء والسلبيات التي يمكن تصحيحها.
وبخصوص ميلاد التنسيقية الطلابية «جيل بوتفليقة»، أكد أمين عام الحزب العتيد بأن هذه التنسيقية تتضمن 6 منظمات طلابية من أصل 9 تنظيمات، مؤكدا بأن هذه التنسيقية ستكون دعما لمشروع الرئيس، حيث ستدعو إلى مواصلته خلال عهدته الجارية ومواصلة ما بدأه منذ 18 سنة.
وأكد ولد عباس بأن ميلاد تنسيقية «جيل بوتفليقة» التي أسسها الطلبة ليس تسييسا للجامعة، مؤكدا بأن هؤلاء الطلبة الذين دعموا بوتفليقة كانوا شاهدين على السلم والمصالحة الوطني والاستقرار الأمني والاقتصادي والاجتماعي، بالإضافة إلى حقوق المرأة وتوسيع تمثيلها في كل المجالس المنتخبة، مؤكدا بأن الأفلان لديه شرف البناء والتشييد في الجزائر.