أنا واثق من جمهوري وسعيد بانتمائي إلى الجزائر
كتبت عناوين ألبومي في السجن وانتظروني في جولة فنية قريبا
أكد الشاب مامي أنه لم يتلقَ أية دعوة رسمية للمشاركة في تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية، موضحا أن عودته إلى الجزائر تعدّ عائلية فقط، سيغتنم خلالها الفرصة لزيارة أهله وأحبابه، ومن المنتظر أن تدوم 15يوما يقضيها ما بين سعيدة ووهران.
وقال أمير أغنية الراي الشاب مامي لدى لقائه بالصحفيين في القاعة الشرفية للمطار الدولي هواري بومدين، أن فترة سجنه لمدة اثني وعشرين شهرا، تعتبر تجربة سلبية يسعى إلى تجاوزها حاليا، وهذا من خلال التفرغ لفنه وجمهوره وكذلك عائلته، مؤكدا أنه تعلّم منها الكثير، حيث أثّرت فيه على الصعيدين الإنساني والفني، مما جعله يستلهم منها ثمانية عناوين لأغاني سيقدّمها في ألبومه الجديد الذي سيصدر قريبا، حيث يتفاوض حاليا مع شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، لتتولى هذه الأخيرة إنتاج ألبوماته الغنائية وأغنياته المصورة، ليكون هذاالعقد الفني بمثابة صفحة جديدة يطوي من خلالها تجربته التي يعتبرها من الماضي، كما سجّل مامي إلى حد الآن أغنيتين من ألبومه الذي تحفظ عن ذكر تفاصيله، نافيا في الوقت نفسه عزمه على إصدار كتاب يسرد فيه تجربة وفترة عقوبته، خاصة وأنه يهوى التعبير موسيقيا فقط. ومن جهة أخرى، قال محمد خليفاتي إنه متفائل جدا من ردة فعل جمهوره بعد خروجه من السجن، خاصة وأنه لم ينقطع عن مساندته في محنته، إذ كان لا يخلد إلى النوم إلا بعد قراءة أكثر من رسالتين تصل إليه من الجماهير الجزائرية والمغاربية أيضا، ”أنا متفائل جدا بانتمائي إلى شعب متضامن كالجزائريين” يضيف مامي. وفي السياق ذاته، نفى ابن سعيدة أن يكون للشاب خالد أية يد في قضية سجنه، معتبرا هذا الأخير فنانا رائعا حقّق لنفسه مكانة متميزة سمحت له بتمثيل الجزائر أحسن تمثيل دوليا. أما على صعيد الجولات الفنية، فيقول مامي أن التحضيرات تسير على قدم وساق من أجل إقامة حفل في الجزائر شهر جوان المقبل بالقاعة البيضاوية، والذي سيكون من تنظيم إذاعة ”بور أف أم”.
