أنباء عن استعداد 7 إرهابيين من كتيبة المرابطين لتسليم أنفسهم في جيجل
أكدت المعلومات التي تحصلت عليها ”النهار”، حول المجموعات الإرهابية المسلحة التي لاتزال عناصرها الدموية تمارس نشاطها المسلح بأعالي جبال جيجل، أن عددا من الإرهابيين قد أبدوا استعدادهم للنزول من الجبل وترك العمل المسلح، الذي تجاوزت مدته لدى البعض منهم 15 سنة، لم تخلو يوما من المعاناة والجوع، وفقدان أدنى صفات الإنسانية، التي قضى عليها خلال عشرية كاملة سفك دماء الأبرياء. وتشير ذات المعلومات، إلى أن هذه العناصر الإرهابية تنتمي إلى إحدى أكبر الكتائب الإرهابية التي لاتزال تمارس نشاطها بالجهة الغربية للولاية، والمسماة كتيبة المرابطين التي يقودها الإرهابي الخطير المدعو ”بوزيد” المكنى ”عبد النصير”، والمنحدر من نفس الجهة، وعن عدد العناصر الإرهابية التي تسربت بشأنها معلومات حول استعدادها لتسليم نفسها للأجهزة الأمنية المختصة، فقدّر بحوالي ٧ إرهابيين، من بينهم امرأتان تدعى إحداهما ”ب. ص”، المنحدرة من الجزائر العاصمة والمتزوجة من أحد أخطر العناصر الإرهابية وأقدمها، والذراع الأيمن للأمير الإرهابي ”ب. بوزيد” المكنى ”عبد النصير”، الذي رجحت بشأنه مصادر ”النهار”، أن يكون وراء تعطيل عملية ترك السلاح ونزول هذه العناصر الإرهابية، التي يفرض عليها رقابة مشددة من بقايا هذه الكتيبة، التي بعدما كان عددها في السنوات القليلة الماضية يصل إلى ٤٣ إرهابيا نتيجة الضربات العسكرية الموجهة والحصار المفروض عليها من قوات الأمن المشتركة، مما أدى ببعضها التنقل والإنضمام إلى صفوف كتائب إرهابية أخرى، تنشط حتى خارج إقليم ولاية جيجل، كالتي تمارس نشاطها في الحدود التي تربط هذه الأخيرة بولاية سطيف في أعالي جبل بابور.