أنتجنا طائرات شبه عسكرية للحماية والشرطة والجمارك

تصدير مروحيات مدنية لاستغلالها في النقل العمومي مستقبلا

كشف مدير الصناعات العسكرية بوزارة الدفاع الوطني، اللواء رشيد شواكي، عن الشروع في إنتاج المروحيات ذات الطابع شبه العسكري للشرطة والحماية المدنية والجمارك، كما سيتم تصديرها مستقبلا للاستعمال المدني كوسائل للنقل العمومي، مشيرا إلى أن مصنع عين أرنات في ولاية سطيف هو من سيتكفل بهذه الصناعات التي تعتبر دقيقة، على حد قوله .

وأكد، أمس، اللواء رشيد شواكي، أنه سيتم تلبية جميع احتياجات السوق الوطنية من الشاحنات والسيارات وحافلات رباعية الدفع بعلامة مرسيدس في 2019، والتي سيتم إنتاجها بالجزائر، مضيفا «أن رقم أعمال جميع مؤسسات الصناعات العسكرية سيقارب حوالي 100 مليار دينار في 2019». 

وأوضح ذات المتحدث لدى استضافته، أمس، في برنامج «ضيف الصباح»، على أنه في سنة 2019 سيتم إنتاج 15 ألف شاحنة و25 ألف محرك ثقيل على مستوى مركب واد حميمين في قسنطينة بعلامة «مرسيدس» وعلامات أخرى معروفة موجهة لجميع الأغراض في بلادنا، سواء ما تعلق بالشاحنات أو السيارات أو الجرارات أو آلات الأشغال العمومية وكذا الزراعية.

وأشار مدير الصناعات العسكرية بوزارة الدفاع الوطني، إلى أن الصناعة العسكرية حاليا تشرف على 10 شركات صناعية موزعة عبر كل التراب الوطني متخصصة في عدة مجالات كالميكانيك والكهرباء والصناعات الكيميائية والنسيج وغير ذلك، مضيفا أن هذه الشركات لديها 40 مصنعا وشركات قابضة متعددة الأسهم.

وأضاف قائلا: «حرصنا على تكوين قاعدة صناعية وتكنولوجية لفائدة القوات المسلحة استجابة لتعليمات رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق، أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، ونعمل على تطويرها بشكل دائم وإدماجها ضمن النسيج الصناعي الوطني.

وقال ذات المحدث: «أمضينا عدة عقود شراكة مع الشركات الدولية التي لديها شهرة عالمية لإنتاج الشاحنات بمصنع رويبة مع شركة مرسيدس في إطار الشراكة مع الإمارات وحافلات رباعية الدفع بتيارت وكذا إنتاج شاحنات مختصة في عين سمارة بقسنطينة ومحركات في واد حميمين بنفس الولاية، إلى جانب إنتاج أجهزة إلكترونية بسيدي بلعباس وحافلات في خنشلة».

وعن مساهمة المؤسسة العسكرية في توفير مناصب العمل، أبرز أن مؤسسته تعمل على توفير حوالي 30 ألف منصب للمتخرجين الجدد الذين يتحصلون على عقد عمل مباشر في الولاية التي يقطنون بها.