أنصار أنتر ميلان يطلقون هتافات عنصرية ضد غولام

عرفت عودة اللاعب الجزائري فوزي غولام إلى التشكيلة الأساسية لفريقه نابولي الإيطالي، عندما واجه أنتر ميلان برسم الأسبوع 34 من الكالتشيو الإيطالي، تعرضه لهتافات عنصرية من قبل أنصار «النيراتزوري» في ملعب «سان سيرو»، حسبما كشف عنه موقع «سبور.ليغو» الإيطالي، الذي أكد أن غولام كان عرضة للعنصرية خلال هذا اللقاء بسبب اختلاف لون بشرته عن باقي اللاعبين، والأمر ذاته مع زميله السينغالي كوليبالي، بالأخص في الشوط الثاني لما كان نابولي فائزا بهدف من دون رد، وهي النتيجة التي انتهت عليها المباراة.

وحسب ذات المصدر، ففي الدقائق 13 و20 و23 من الشوط الثاني وعندما كانت الكرة عند غولام قام بعض أنصار أنتر ميلان بإطلاق هتافات عنصرية، ورغم تدخل بعض مسؤولي الفريق والملعب الذين دعوا الأنصار إلى التوقف عن مثل هذه التصرفات التي من شأنها أن تؤدي إلى معاقبة الفريق من قبل الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، إلا أنهم واصلوا هتافاتهم، وكان لاعب نابولي السينغالي كوليبالي ضحية العنصرية هو الآخر، والذي اضطر إلى اللجوء إلى الحكم حتى يدوّن في ورقته ومحاولة منه لإيقاف المباراة إلا أنه لم ينجح في ذلك. 

والمعروف عن أنصار أنتر ميلان تميزهم بالعنصرية اتجاه اللاعبين الأفارقة على غرار ما فعلوه مع لاعب باستيا الفرنسي حاليا، الإيطالي بالوتيلي ذي الأصول الغانية وصاحب البشرة السوداء، عندما رفعوا في وجهه مجسمات حبة الموز خلال إحدى المباريات في سنة 2015 وأطلقوا أيضا أصوات القردة. 

في سياق آخر، قدم اللاعب الجزائري مباراة في المستوى وحصل على علامة 6.5 بعد غياب لأربعة لقاءات متتالية عن التشكيلة الأساسية.

رئيس نابولي يرفض انتقال غولام إلى ميلان 

يرفض رئيس نابولي دي لورينتيس، بيع لاعبه الجزائري إلى ميلان، بعدما تفاوضت إدارة الأخير مع وكلاء غولام الأسبوع الماضي وتقديم عرضها رسميا في انتظار التفاوض مع إدارة الفريق الأزرق، إلا أن الرئيس يرفض رفضا قاطعا بيعه لـ«الروسينيري»، حسبما كشفت عنه إذاعة «راي» الإيطالية أمس، حيث أكدت أن دي لورينتيس يرفض بيع لاعبه للأندية المنافسة في الكالتشيو الإيطالي، وأضاف ذات المصدر أنه يرغب بشدة في تجديد عقد لاعبه لكنه يرفض رفع عرضه المالي إلى 2.5 مليون أورو، وهي القيمة التي يريدها اللاعب الجزائري كراتب سنوي من أجل تجديد عقده إلى غاية 2021، في حين اقترحت عليه الإدارة 1.8 مليون أورو ولن ترفعه لأكثر من مليوني أورو، لكن يبقى الرئيس مستعدا للتفاوض مع الأندية الانجليزية والإسبانية التي تريد اللاعب، وقد يوافق على بيعه لمن يدفع أكثر.