“أنصار الخضر أفضل من جماهير البرصا والريال وسأزور عزازڤة والمنيعة في المرة القادمة”
والدته عاتبته على تضييع هدف وجدّته رفضت مشاركته أمام البينين لأنها اشتاقت إليه
انبهر الوافد الجديد على المنتخب الوطنى ياسين براهيمي بالأجواء الحماسية التي عاشها قبل، أثناء وبعد المباراة الأخيرة لـ“الخضر” أمام المنتخب البينيني ضمن الجولة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، ولم يكن يتوقع وسط ميدان ران الفرنسي سابقا أن يجد الأجواء في الجزائر بتلك الطريقة منذ وصوله إلى مطار هواري بومدين وإلى غاية ملعب مصطفي تشاكر بالبليدة، خاصة أنه كانت له نظرة أخرى عن الجزائر بحكم ابتعاده لسنوات عن بلده أجداده، وكشف مصدر مقرب منه ما قاله لاعب غرناطة ومدى إعجابه بحماس الجمهور الجزائري الذي وقف وقفة واحدة في لقاء البينين لما كان أشبال حليلوزيتش متعادلين في النتيجة، قبل أن يدفع بهم نحو الفوز بثلاثية في الأخير، وقال براهيمي لمقربيه: “الحماس الذي وجدته لدى الأنصار في الجزائر كبير لم أجده حتى في إسبانيا“، وحسب المصدر نفسه فإن براهيمي اندهش بانتظاره من طرف الصحافة لدى وصوله إلى الجزائر لدخول التربص وشروع بعض الأنصار في التقاط الصور التذكارية معه وتعرفهم عليه بسهولة، كما أعجب بلمّ شمل عائلته حيث التحق جميعهم بالجزائر وقضوا بعد اللقاء أجواء ممتعة كانت مفاجأة له لم يتوقعها، حيث فرح به والده الذي كان موضفا سابقا في شركة سونطاراك، فيما تمنت والدته لو سجل هدفا في المباراة وراحت تعاتبه على تضييعه إحدى الفرص السانحة للتسجيل، وسهر أفراد العائلة بعد اللقاء معا إلى الثالثة صباحا حيث كان البعض منهم قد تنقل إلى الملعب وحتى جدته المسنة اشتاقت إليه وكانت تفضل ألا يشارك في اللقاء من أجل البقاء معها، كما قال براهيمي لمقربيه إن الناخب الوطنى وحيد حليلوزيتش تحدث إليه وشجعه وشكره على المردود الذي قدمه في أول مشاركة له مع “الخضر“، الأمر الذي رفع معنوياته كثيرا بعد أن واجهته بعض الصعوبات في الفترة الأخيرة مع فريقه غرناطة الإسباني عقب قدوم المدرب الجديد الذي أصبح لا يعتمد عليه كثيرا ويجلسه في دكة الاحتياط، وكانت عائلة براهيمي تتمنى لو يقوم ابنها بزيارة مسقط رأسه لكن ضيق الوقت لم يسمح له بسبب دخوله مباشرة في التربص ثم عودته بعد المباراة إلى فريقه، ويرتقب أن يقوم بزيارة في المرة القادمة في نهاية الموسم وقبل تربص “الخضر” لمبارتي العودة أمام البينين ورواندا جوان القادم، إلى عزازڤة مسقط رأس والدته والمنيعة مسقط رأس والده.
